وكالات - تراجعت العملة الأوروبية الموحدة أمام العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع حدة التكهنات بشأن تباين السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ترقب تطورات مفاوضات اليونان والدائنين.

 

ويرى العديد من المستثمرين أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه لرفع معدل الفائدة خلال العام الجاري، في حين من المتوقع أن يثبت البنك المركزي الأوروبي الفائدة عند مستواها المتدني الحالي، مع استمرار عملية التيسير الكمي في أوروبا.

 

وقال "دينيس لوكهارت" رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة "أطلانطا" في حوار لصحيفة "وول ستريت جورنال" أمس: إنه سيدعم رفع معدل الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي في سبتمبر/أيلول المقبل، إلا في حال صدور بيانات اقتصادية سلبية.

 

كما يترقب المستثمرون تطورات المفاوضات بين اليونان والدائنين، مع تأكيدات وزير المالية اليونان، والمتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أن الطرفين يمكنهما التوصل لاتفاق بشأن حزمة الإنقاذ الجديدة بقيمة 86 مليار يورو خلال الشهر الحالي.

 

وهبط اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 1.0859 دولار.

 

كما تراجع اليورو مقابل الين الياباني بنحو 0.2% إلى 135 ين، في حين انخفض أمام الجنيه الإسترليني بحوالي 0.2% إلى 0.6974 جنيه.

 

كما فقد اليورو نحو 0.1% من قيمته أمام الفرنك السويسري ليسجل مستوى 1.0636 فرنك.