أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Jun-2017

إنتاج النفط الليبي يقترب من المستهدف بعد تسوية خلاف تعاقدي مع «فينترشال» الألمانية

رويترز: قال مصدر نفطي ليبي امس الأول ان إنتاج ليبيا من النفط الخام ارتفع أكثر من 50 ألف برميل يوميا إلى 885 ألف برميل يوميا، بعد أن اتفقت «المؤسسة الوطنية للنفط» على استئناف إنتاج كان قد توقف بسبب خلاف مع «فينترشال» الألمانية.
فقد توصل الطرفان إلى اتفاق مؤقت الأسبوع الماضي بشأن خلاف تعاقدي حول أنشطة المنبع، كان قد تسبب في خفض الإنتاج بنحو 160 ألف برميل يوميا.
وفي الأسبوع الماضي قالت المؤسسة أنها تتوقع انتعاش إنتاج ليبيا، عضو منظمة «أوبك»، إلى 900 ألف برميل يوميا في المدى القصير، في نطاق هدفها في الوصول بالإنتاج إلى مليون برميل يوميا مع نهاية يوليو/تموز.
وأوقفت الشركة الألمانية الإنتاج في امتيازين في حوض سرت خلال الخلاف الذي بدأ في وقت سابق من هذا العام. كما أدى ذلك إلى إغلاق حقول نفط في ليبيا من بينها أبو الطفل. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه «يمكننا ضخ إمدادات المنتجين الآخرين مثل إيني ومشغلين آخرين عبر منشآت فينترشال».
وتقول «المؤسسة الوطنية للنفط» ان حقل أبو الطفل الذي استأنف إنتاجه في 14 يونيو/حزيران يمكنه ضخ ما بين 50 و60 ألف برميل يوميا.
وتعززت توقعات إنتاج ليبيا أيضا بتصريحات مسؤول من شركة «الهروج للعمليات النفطية» التي تشغل ميناء راس لانوف قال فيها ان ثلاثة صهاريج تخزين تضررت جراء القتال جرى إصلاحها، وصارت جاهزة للاستخدام ليصل العدد الإجمالي للخزانات العاملة إلى سبعة خزانات.
ولم يكشف عن حجم زيادة الصادرات الذي سينتج عن الطاقة الإضافية.
يذكر ان ليبيا معفاة من اتفاق لتمديد تخفيضات الإنتاج توصلت إليه منظمة «أوبك» ومنتجون من خارجها سيظل ساريا حتى نهاية مارس/آذار 2018. لكن زيادة الإمدادات الليبية تهدد بإرباك جهود المنظمة وشركائها لإعادة التوازن لسوق النفط.
وكانت ليبيا تنتج أكثر من 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة عام 2011. وما زال التعافي الجزئي في إنتاجها على المحك بسبب الاضطرابات السياسية والاحتجاجات والقيود المالية.
وتعهدت فصائل في شرق ليبيا هذا الشهر بتقليص الصادرات التي تتولاها «غلينكور» السويسرية من ميناء الحريقة، بسبب صلات شركة التجارة بقطر، على الرغم من أن مسؤول في الميناء قال إن الميناء يعمل بشكل طبيعي.
وفي مقال رأي نشرته (نيويورك تايمز) أمس الأول، نفى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، الاتهامات بأن المؤسسة عملت لمصلحة قطر.