أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-May-2020

النقل الجوي يحتاج إلى 3 سنوات على الأقل للتعافي

 «الشرق الأوسط»

 
توقع اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) ألا تعود حركة النقل الجوي إلى المستوى الذي كانت عليه سابقاً، قبل عام 2023 حتى مع عودة الرحلات الداخلية هذا الصيف يليها استئناف أبطأ بكثير لحركة الطائرات الدولية.
وتعتبر المنظمة التي تضمّ 290 شركة طيران، أن في عام 2021 ستكون حركة النقل الجوي (التي تُقاس بعدد الكيلومترات المدفوعة من جانب الركاب) أقلّ بـ24 في المائة من المستوى الذي كانت عليه عام 2019، بناءً على استئناف الرحلات الداخلية في الفصل الثالث من العام 2020.
وتشير المنظمة إلى أن الاستئناف يعتمد على سرعة فتح الحدود ووتيرة النمو العالمي، بالإضافة إلى أن التأثير على قطاع السفر لمسافات طويلة «سيكون بدرجة أكبر وسيدوم أكثر».
وأصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) تحليلاً جديداً بشأن الضرر الذي لحق بالسفر الجوي بسبب أزمة فيروس «كوفيد - 19» يوضح أن السفر لمسافات طويلة (السفر الدولي) سيكون هو الأكثر تأثراً.
ووضع الاتحاد في تحليله الجديد احتمالين للسفر الجوي، الأول يتوقف على افتتاح الأسواق المحلية في الربع الثالث من عام 2020 مع فتح الأسواق الدولية بشكل أبطأ بكثير، وفي هذه الحالة توقع التحليل أن يكون الطلب العالمي على الركاب الذي يُقاس بإيرادات كيلومترات المسافرين أقل بنسبة 24 في المائة من مستويات 2019، وأقل بنسبة 32 في المائة لعام 2021 عن توقعات «إياتا» الصادرة في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.
أما الاحتمال المتشائم، فيستند إلى فتح أبطأ للاقتصادات وتخفيف قيود السفر مع عمليات الإغلاق الممتدة حتى الربع الثالث ربما بسبب موجة ثانية من الفيروس، وهو ما من شأنه أن يؤخر انتعاش السفر الجوي، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون مؤشرات الطلب العالمي على الركاب في عام 2021 أقل بنسبة 34 في المائة من مستويات 2019، وأقل بنسبة 41 في المائة من التوقعات السابقة لعام 2021.
وأكد المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ألكسندر دي جونياك، أن «إياتا» يعارض إجراءات الحكومات التي تتخذ تدابير الحجر الصحي للمسافرين القادمين، ولا يمكن إعادة السفر الدولي في ظل هذه الظروف.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته «إياتا»، فإن 58 في المائة من الركاب الذين شاركوا في الإحصاء سيحدّون في البداية من تحركاتهم على الإقامة في بلادهم. وقال دو جونياك «هذا الأمر يجعل تدابير السلامة الصحية المشتركة للسفر في الطائرة أكثر أهمية»، معرباً عن خشيته من تأثير التدابير الأحادية. وأوضح أن هناك محادثات جارية على المستوى الدولي لتحديد عدد معين من التدابير الرقابية والإجراءات الصحية المشتركة.
وتدعو المنظمة إلى الجمع بين تدابير مختلفة بما فيها ارتداء القناع الواقي وقياس حرارة أجسام الركاب، بانتظار اكتشاف لقاح، بالإضافة إلى جوازات سفر مناعية أو فحوصات للكشف عن «كوفيد - 19» يمكن استخدامها على نطاق واسع.
في المقابل، تقول المنظمة إنها تعارض بشكل كامل فرض حجر صحي على الركاب عند الوصول. ووفق قولها، فإن «69 في المائة من المسافرين سيرفضون السفر في حال فرض حجر لمدة 14 يوماً» عليهم، وفق استطلاع للرأي أُجري بمشاركة عدد من الركاب.
في إسبانيا، سيخضع الوافدون إلى أراضيها من الخارج إلى حجر لمدة 14 يوماً اعتباراً من الجمعة وطوال مدة حال الطوارئ التي تستمرّ حتى 24 مايو (أيار) الحالي، ويمكن أن يتم تمديد هذا الإجراء.