أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Mar-2021

رجال أعمال أتراك وبحرينيون يبحثون فرص التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية

 الأناضول: بحث رجال أعمال أتراك وبحرينيون فرص التعاون المشترك فيما بينهم، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلديهم.

جاء ذلك خلال «اجتماع الأعمال المترابط بين تركيا والبحرين» الذي انعقد أمس الأول عبر الاتصال المرئي بين «مجلس الأعمال التركي-البحريني» و»جمعية رجال الأعمال البحرينية» بهدف تحسين العلاقات التجارية بين الجانبين.
وقال نائل أولباك، رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، أن هناك الكثير من الشركات التركية التي تستثمر بالبحرين حالياً، مضيفاً «ونأمل أن يرتفع عدد تلك الشركات في المستقبل»وفي حديثه خلال الاجتماع ، ذكر أولباك أنهم سيركزون على قطاع الغذاء والصحة، لافتاً إلى أن المجلس قدم هذه المنصة لممثلي القطاع الخاص في تركيا والبحرين لزيادة تعاونهم.
وأشار إلى أن هناك العديد من الشركات التركية التي ترغب في التعامل مع نظيرتها البحرينية، مضيفاً «للقطاع الخاص التركي قدرة عالية جداً في مجالي الغذاء والصحة، وهناك العديد من المشاريع الناجحة التي تم تنفيذها في جميع أنحاء العالم. لذلك يجب أن نستمر في زيادة التعاون».
كما أشار إلى الفرص التي وفرتها جائحة كوفيد-19 لعالم الأعمال، موضحاً أن «الطلب على الحلول الرقمية قد ازداد واكتسبت قضايا سلسلة التوريد، والاستدامة، وإمكانية الوصول، أهمية أكبر».
وتابع أولباك قائلا «الاقتصادات والشركات وحتى الأفراد في حاجة إلى إيجاد حلولهم الخاصة. لهذا السبب ، أعلم أننا سنطور تجارتنا الثنائية واستثماراتنا في ظل إدراك جيد لإمكانياتنا.»
بدورها قالت بيلغون غورقان، رئيس مجلس الأعمال التركي البحريني، أن هناك سنوات عديدة من العلاقات الجيدة بين البلدين، وأن البلدين يعملان معاً من أجل دفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام.
كما أشارت إلى أن حجم التجارة بين البلدين قد انخفض إلى حد ما بسبب جائحة فيروس كورونا، وأن الأرقام الحالية ليست كافية، مضيفة «لقد جلب الوباء بعض الصعوبات بالإضافة إلى توفيره بعض الفرص. لهذا السبب، نرى إمكانات كبيرة في مجال الغذاء والصحة. سنركز اليوم على بحث سبل التعاون في هذه المجالات».
وذكرت أن اقتصاد البحرين متطور للغاية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، متابعة «إنها واحدة من أكثر البلدان أماناً في المنطقة … الهيكل القانوني راسخ. ويمكنك أن تشعر بهذا في الأعمال التجارية والحياة الاجتماعية.»
واستطردت قائلة «البحرين توفر العديد من المزايا التي تمكن عالم الأعمال التركي القيام باستثمارات فيها» مضيفة قولها «كما أن الجميع تقريباً يتحدثون بالإنكليزية هناك، وكل عام يتزايد عدد السياح القادمين من البحرين إلى تركيا.»
ولفتت أنه على هامش اجتماع أمس الأول ستعقد المؤسسات من الجانبين لاحقاً مباحثات من أجل بحث التعاون في قطاعي الغذاء والصحة، مضيفة «نريد أن نعرّف المصدرين الأتراك ليس فقط في البحرين فقط، ولكن أيضاً في جميع دول المنطقة».
من جانبه قال أحمد بن هندي، رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينيين، أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع إلى مستوى 500 مليون دولار سنوياً، وأن اجتماع الثلاثاء جاء لزيادة هذا الرقم بشكل أكبر.
وزاد قائلا «لقد فضلنا التركيز على قطاعي الغذاء والصحة من أجل التعاون، وهذا اللقاء يعتبر بمثابة منصة مناسبة بشكل كبير للتعارف بين رجال الأعمال من البلدين ببعضهم البعض، ولبدء التعاون بينهم».
واستطرد بن هندي قائلا «نريد فتح مزيد من القنوات من أجل التبادل المشترك. والبحرين دولة لها أهمية كبيرة من حيث الدخول إلى الدول الخليجية وسوقها، ويمكنها جذب الاستثمار من جميع أنحاء العالم، والسبب الرئيسي لذلك هو قطاعها اللوجستي الممتاز، والبُنية القانونية المتينة التي تحمي المستثمرين الأجانب».