أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Sep-2018

5896 وظيفة يحتاجها القطاع السياحي نهاية 2019

 الدستور-أمان السائح

اظهرت دراسة قطاعية حول « الفجوة بين العرض والطلب في قطاع السياحة « والتي اعدها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية انه يتوزع العاملون في القطاع السياحي بواقع (90 %) للذكور مقابل (10 %) فقط إناثا. وان ما نسبته (79 %) من العاملين في هذا القطاع هم أردنيو الجنسيّة، مقابل (21 %) من غير الأردنيين.
كما خلصت نتائج الدراسة التي اعلن عن تفاصيلها رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية د عبدالله العبابنة إلى وجود فجوة عدديّة كبيرة جداً تقدر بنحو (5,896) كفائض طلب، مما يعني أن السّوق قادر على استيعاب ما نسبته (100 %) من حجم العرض,وسيكون هناك عجز عن تلبية جميع الطلب من قبل أصحاب العمل في السّوق.حيث أظهرت نتائج تقدير الفجوة بين جانبي الطلب والعرض في قطاع السّياحة بأن البرامج التدريبيّة المطلوبة من قبل أصحاب العمل هي أكثر تحديداً وتخصيصاً.
كما اظهرت الدراسة ووفقا للعبابنة ان المهن الاكثر طلبا لسوق التوظيف خلال السنوات الثلاث القادمة حتى نهاية 2019 في هذا القطاع هي « مهن نادل/سفرجي، والمنظفين المساعدين في الفنادق والمكاتب والمؤسسات الأخرى،وكاتب حجوزات السفر، والطباخين (الطهاة)، وعامل المجلى ، ومدبري تدبير منزلي. بينما الطلب على الإناث فإنه يتركّز في مهن نادل/ سفرجي، ومهن كاتب حجوزات السفر، والبائعين، ومهنة موظف الاستقبال، ومدبري وتدبير منزلي، والطهاة (الطباخين)، إضافةإلى اختصاصيي الإعلان والتسويق، والسكرتيرين التنفيذيين والإداريين. مشيرا العبابنة وحسب ما كشفت الدراسة أنّ بروز الحاجة للعمال الجدد هو ناشئ عن عمليّة الدّوران بنسبة تراوحت بين ( %49- %43).
وتحدثت الدراسة أنّ المهن الاكثر اشغالا في هذا القطاع هي « نادل / سفرجي (13 %)، والطهاة (الطباخين) (7 %)، وعامل المجلى (5.4 %)، ومدبري ومشرفيالتّنظيف في المكاتب والفنادق والمؤسسات الأخرى(5.3 %)، والمنظفين والمساعدين في الفنادق والمكاتب والمؤسسات الأخرى (4,2 %)، وحراس الأمن)3.7 %)، وكاتب حجوزات سفر (3.4 %)،
كما اكد اصحاب العمل ان هناك مجموعة من المهارات الفنية تفتقر لها البرامج التدريبية و التعليمية مثل اعداد واصدار التذاكر باستخدام الحاسوب، والمعرفة بمهارات الاتيكيت وخدمة الزبائن ،والمعرفة بالإسعافات الاولية، وادارة عمليات المطبخ
ووفقا للدراسة كما اشار العبابنة فقد بلغ عدد المنشآت في قطاع السّياحة (2,933) منشأة، وهي توظف نحو (54,904) عاملاً وعاملة، توزّعت بواقع (83 %) في إقليم الوسط، ونحو(11 %) في إقليم الشمال، وما نسبته (6 %) في إقليم الجنوب. وتُعتبر غالبيّة المنشآت العاملة في القطاع منشآت فردية (41 %) وفقًا لكيانها القانوني. وقد تمّ تصنيف المنشآت في قطاع السّياحةإلى: المنشآت الصغيرة الحجم (1-5 عمال) وبنسبة (44 %)، تليها المنشآت الكبيرة الحجم (11 عاملًا وأكثر) وبنسبة (34 %)، ثم المنشآت متوسطة الحجم (6-10 عمال) وبنسبة (64 %). حيث أنّ غالبيّة المنشآت اكدت ان هناك انخفاضًا في حجم الطلب لديها في الأعوام (2017-2019)، بينما (21 %) من المنشآت العاملة في هذا القطاع بيّنت أنّ هناك ارتفاعًا في الطلب على إنتاجها، وكذلك توقّعوا انخفاض الطلب على منتجاتهم للأعوام(2017-2019).
واوضحت الدّراسة ان قطاع السّياحة يركز بشكل رئيس على توظيف الذكور بشكل عام مع وجود الإناث في مجموعة من المهن لكن بنسبة قليلة، كما ويتركز الطلب على العمالة أكثر في إقليم الوسط.وبشكل عام بلغ حجم الطلب على مهن هذا القطاع للأعوام(2015-2017) حوالي (16,007) عامل مطلوب، وبحجم طلب على الذكور بلغ (11,558) مقابل (4,449) من الإناث.
ووفقا للعبابنة فقد اشارت نتائج تحليل البيانات أن غالبيّة المنشآت العاملة في القطاع لا ترغب في تعيين إناث، لعدم الحاجة اليهن في هذا القطاع حيث بلغ الطلب المستقبلي على الإناث (3,528) فرصة عمل، وبينت النتائج أن المنشآت في قطاع السّياحة لا تفضل توظيف ذوي الإعاقات، لكن بشكل عام أعلنت (382) منشأة أنها ستقدم (659) فرصة عمل في مهن مختلفة أهمها كاتب حجوزات سفر، والمنظفون والمساعدون في الفنادق والمكاتب والمؤسسات الأخرى، وبائع لمؤسسات أخرى، وعامل المجلى.كما كشفت نتائج الدّراسة أن ما نسبته (72 %) من المنشآت لا تواجه أية صعوبات في تعيين الموظفيين، بينما (28 %) منها تواجه صعوبات في التّعيين وهي ناشئة عن النقص في العمالة ممن لديهم المهارات المطلوبة بشكل رئيس، إضافة للنقص في العمالة ممن لديهم قيم واتجاهات إيجابيّة نحو العمل وكذلك النقص في العمالة المؤهلة أكاديميّا.