وكالات - 

انخفضت صادرات الصين بحدة من حيث القيمة الدولارية في سبتمبر/أيلول مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، وذلك في الوقت الذي لا يزال الطلب العالمي على السلع من ثاني أكبر اقتصاد في العالم يشهد نمواً بطيئاً.

 

 

 

وقالت الإدارة العامة للجمارك الخميس إن الصادرات انخفضت بنسبة 10% عن العام السابق، لتنخفض كذلك الواردات بنسبة 1.9%، مع فائض تجاري قدره 41.9 مليار دولار.

 

 

 

البيانات الصينية جاءت مخالفة للتوقعات بشكل كبير، حيث كان من المتوقع أن تنخفض الصادرات بنسبة 3% وارتفاع الواردات بنسبة 1% على أساس سنوي، وتحقيق فائض تجاري قدره 53 مليار دولار.

 

 

 

من جانبه أشار "يي هو جين تاو" مدير الاستثمار في بنك "يو بي إس" بالصين إلى أن البيانات الصينية الضعيفة تأتي في ظل حالة الضعف التي يشهدها الطلب المحلي والعالمي.

 

 

 

وأشار إلى أن الانخفاض في الواردات جاء حتى مع ارتفاع أسعار واحدة من أهم السلع المستوردة من قبل الصين ألا وهو النفط الذي ارتفع من مستوى 30 دولارًا للبرميل في سبتمبر/أيلول 2015 إلى حوالي 50 دولارًا الشهر الماضي، مضيفاً أنه دون هذا الارتفاع فإن الواردات ستكون أضعف من ذلك.