أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-Apr-2022

“موديز”: روسيا قد تكون في حالة تخلف عن سداد ديونها

 لندن – قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني إن روسيا ربما تكون في حالة تخلف عن السداد، وذلك بعد أن حاولت دفع مستحقات سنداتها الدولارية بالروبل، وهو ما قد يكون أحد أكبر التبعات حتى الآن لاستبعادها من النظام المالي الغربي منذ قرار الرئيس فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا.

وفي حالة إعلان تخلف موسكو عن السداد، فسيكون ذلك أول تخلف كبير لروسيا عن سداد سندات خارجية منذ الثورة البلشفية في عام 1917، غير أن الكرملين يقول إن الغرب يدفع البلاد دفعا للتخلف عن السداد من خلال فرض عقوبات معوقة.
وكانت روسيا قدمت مدفوعات مستحقة في الرابع من نيسان (أبريل) على اثنين من السندات السيادية، واللذين يحل أجلهما في 2022 و2042، بالروبل بدلا من الدولار الذي كان يتعين عليها الدفع به بموجب شروط إصدار هذه الأوراق المالية.
وذكرت “موديز” في بيان، أن روسيا “بالتالي يمكن اعتبارها في حالة تخلف عن سداد الديون بموجب تعريف (موديز) إذا لم تتم التسوية بحلول الرابع من مايو، وهي نهاية فترة السماح”.
وأضافت: “لا تتضمن عقود السندات أي بند يتيح السداد بأي عملة أخرى غير الدولار”.
وأوضحت “موديز” أنه في حين أن بعض السندات الدولية الروسية الصادرة بعد 2018 تسمح بالدفع بالروبل بموجب بعض الشروط، فإن تلك الصادرة قبل 2018، مثل السندات المستحقة في 2022 و2042، لا تسمح بذلك.
وترى “موديز” أن المستثمرين لم يجدوا سدادا بالعملة الأجنبية في تاريخ الاستحقاق كما هو وارد في التعاقدات”.
وكان وزير المالية أنطون سيلوانوف، قال لصحيفة “إزفيستيا” هذا الشهر، إن روسيا ستتخذ إجراءات قانونية إذا هي أُجبرت على التخلف عن السداد.
إلى ذلك، قالت محللة أولى للأسواق في XTB MENA “إكس.تي.بي”، فرح مراد، إن هناك نوعا من عدم الارتباط بين مستويات التضخم الحالية في أوروبا والسياسة النقدية، موضحة أنه عادة كلما ارتفع التضخم زادت أسعار الفائدة.
وأضافت مراد أنه في الوقت الحالي يبدو ذلك أنه ليس خيارا للبنك المركزي الأوروبي، لكن يبدو إلى أن هناك اتجاها لإنهاء شراء السندات في الربع الثالث، حسب البيانات الكمية التي ستصدر.
وتوقعت أول ارتفاع لأسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال أيلول (سبتمبر) المقبل في حال بقي الوضع كما هو عليه في الوقت الحالي.
وفي سياق أسعار النفط وآثر الحرب الروسية، فلم تهدأ أسعار النفط رغم إعلان دول عن سحب 240 مليون برميل من الاحتياطات الاستراتيجية للنفط، بل عادت لتسجل ارتفاعات.
وقال الخبير في استراتيجيات الطاقة، نايف الدندني، إنه كان من المتوقع أن ترتد أسعار النفط صعودا بعد أن تمتص الأسواق الصدمة من المخزنات الاستراتيجية للنفط والسحب الكبير بالكميات الهائلة، لكنه أشار إلى أنه لم يكن متوقعا أن يكون بهذه السرعة، مرجعا ذلك إلى تراجع إنتاج روسيا النفطي وتهديداتها بحجب إنتاجها.
وأضاف الدندني أن هناك تنافسا كبيرا في الإنتاج الروسي، حيث أرسل ذلك إشارة إلى الأسواق بأنه قد نشهد كمية أقل من النفط الروسي التي تدخل إلى الأسواق.
وتوقع عدم فرض عقوبات على النفط الروسي، لأن الاستراتيجية حاليا في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والدول المستهلكة هي خفض الأسعار وليس
ارتفاعها. – (وكالات)