أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    21-Oct-2017

الطاقة المتجددة تزدهر في إيران المنتجة للنفط

 رويترز: تزدهر الطاقة المتجددة في إيران، حيث من المتوقع أن تنمو بمقدار سبعة أضعاف على الأقل على مدى السنوات الخمس المقبلة، على الرغم من موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأكثر مجابهة تجاه طهران.

ووقعت إيران أحدث صفقة في هذا المجال يوم الثلاثاء الماضي، حينما أبرمت «ساجا إنِرجي» النرويجية اتفاقا بقيمة 2.9 مليار دولار لبناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية في البلد المنتج للنفط.
وبذلك تكون إيران وقعت اتفاقات مع 124 شركة، معظمها من أوروبا، لتوليد 2380 ميغاوات من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، لتضاف إلى الطاقة الحالية البالغة 340 ميغاوات، حسب بيانات من وزارة الطاقة الإيرانية.
وتتنوع المصادر المتجددة من مزارع الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية، إلى الوقود الحيوي وحرق المخلفات لتدفئة المنازل. وإيران من بين الموقعين على «اتفاق باريس للمناخ» الذي تعهدت فيه 195 دولة بخفض انبعاثات الكربون.
وقال فريح بهرامي، وهو مسؤول في مؤسسة الطاقات المتجددة وإنتاجية الطاقة الكهربائية «ساتبا» التابعة لوزارة الطاقة الإيرانية «تحاول إيران زيادة نصيب الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد، وأيضا (الوفاء) بتعهداتها البيئية الدولية». وأضاف أن بلاده تطمح إلى توليد 5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2022.
ومن بين الشركات المشاركة، «كويركس» البريطانية التي ستساهم في بناء سادس أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في وسط إيران، حيث ستستثمر ما يزيد عن نصف مليار يورو. وتخطط «غلوبال» لاستثمارات الطاقة المتجددة الهولندية لبناء محطات للطاقة الشمسية ومزارع للرياح قد تنتج ما يصل إلى 1.7 غيغاوات من الكهرباء.
ولتمويل المشروعات، تلجأ الشركات إلى وكالات إئتمان الصادرات الأوروبية والاستثمار المباشر ومؤسسات مالية آسيوية.
وقال دييغو بياسي، الرئيس التنفيذي لـ»كويركس» ان شركته «خاطبت جهات تمويلية، وبصفة خاصة من الشرق الأقصى، بما في ذلك الصين، مقترحة خيارات متنوعة للبناء والتمويل».
ورغم ذلك، إتخذت الولايات المتحدة منحى أكثر تشددا تجاه إيران مؤخرا. وقال ترامب يوم الجمعة المتاضي إنه ربما يلغي في نهاية المطاف الاتفاق النووي الذي وقع في 2015، وهو ما يعني أن بعض العقوبات الدولية التي رفعت عن إيران قد يعاد فرضها.
ونتيجة لذلك، قالت بعض الشركات التي استثمرت بالفعل في إيران مثل «ميتيلينيوس هولدنغز» اليونانية العملاقة التي بنت مزرعة للرياح في البلاد بطاقة 10 ميغاوات، أنها ستتخذ موقف الانتظار والترقب لرؤية ما سيحدث. وقالت «أنتيغوني فاكو» المتحدثة باسم الشركة «نراقب التطورات قبل وضع أي خطط لمشروعات جديدة».
في المقابل قال آخرون انهم سيواصلون استثماراتهم، ومن بينهم «كويركس» و»جي.آر.آي»
وقال غربن بيك، مؤسس «جي زآر.آي» مُعَلِقا «لن نغير إستراتيجيتنا تجاه إيران».