سوشيال ميديا -
قرار المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة وتصريحات رئيسه أربكت الأسواق والمستثمرين والدول وبنوكها المركزية ، حيث هدف بقراره كبح التضخم والمحافظة على زخم النشاط الإقتصادي في نفس الوقت ، بينما التوقعات أنه لن ينجح في تحقيق كليهما ، ما يمهد ل" كساد تضخمي " بأسعاره المرتفعة وطلبه الضعيف ، ويعقدّ تعامل الحكومات والبنوك المركزية معه . تلقي بعض حكومات العالم أعباء ثقيلة على بنوكها المركزية وتعهد لها بمهمتين : المحافظة على استقرار الأسعار وحفز الإقتصاد ، مما يستحيل تحقيقه بدون سياسة مالية مواتية تقودها الحكومة ، وبدون ذلك تفشل الحكومات وتجهض سياسة بنوكها المركزية وتستنفذ أدواتها بلا طائل يحققه أيهما ، وهذا واقعنا اليوم في الأردن ، ما يجعل من تعاون المؤسستين ، حكومة وبنك مركزي ضرورة لازمة بتضافر جهود سياستيهما المالية والنقدية .