بلغت قيمة أصول المصارف الإسلامية في الإمارات 144 بليون دولار في تموز (يوليو) الماضي، تستحوذ المصارف الإسلامية السبعة في الإمارات على أكثر من خُمس هذا المبلغ، وفقاً لدراسة اقتصادية صدرت على هامش معرض»حلال إكسبو - دبي 2017» الذي انطلق أمس. وأظهرت إحصاءات مصرف الإمارات المركزي، «ارتفاع أصول المصارف الإسلامية على أساس سنوي 6.9 في المئة إلى 528.6 بليون درهم (144 بليون دولار) في تموز، مقارنة بـ494.5 بليون عام 2016.

وأعلنـــت شركة «أورانج» للمعارض والفاعليات الجـــهة المنظمة المعرض، أن «أصول المصارف التقليدية نمت بنسبة 4.1 في المئة مقارنةً بالعام الماضي، لتصل إلى 2.1 تريليون درهم في تموز».

وأشار المصرف المركزي في تقريره الربع السنوي، إلى أن «الزيادة في أصول المصارف الإسلامية في الربع الأول من السنة، كانت أعلى بـ3 في المئة مقارنة بتلك المسجلة لدى المصارف التقليدية البالغة واحداً في المئة فقط، في حين حققت المصارف الإسلامية نمواً نسبته 8 في المئة على أساس سنوي، وواصلت تفوقها على النمو في المصارف التقليدية والبالغ 5.9 في المئة».

ووصلت حصة أصول المصارف التقليدية نهاية الربع الأول إلى 80.3 في المئة من الإجمالي، في حين بلغت تلك المتصلة بأصول المصارف الإسلامية 19.7 في المئة. كما هيمن نمو تمويل المصارف الإسلامية على زيادة قروض المصارف التقليدية في كل الفئات الفرعية تقريباً، باستثناء التمويل المقدم إلى الحكومة والشركات ذات الصلة بالحكومة. وتغير هذا المنحى خلال الأشهر الثلاثة التالية، مع زيادة حصة أصول المصارف الإسلامية إلى 20.07 في المئة في تموز، مقارنة بـ79.93 في المئة للمصارف التقليدية.

وسجـــــل الائتـــمان المصـــرفي للمصارف الإسلامية نمواً نسبته 8.2 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 354.6 بليون درهم في تموز، مقارنة بـ327.6 بليون خلال الشهر ذاته من العام الماضي، أو نحو أربعة أضعاف نمو ائتمان المصارف التقليدية البالغ 2.3 في المئة.

وزاد حجم الائتمان المحلي للمصارف الإسلامية 6.8 في المئة إلى 333.1 بليون درهم في تموز، مقارنة بـ311.9 بليون، أي 4 أضعاف معدل الزيادة في قيمة الائتمان المحلي للمصارف التقليدية البالغ 1.7 في المئة، ليرتفع إلى 1.12 تريليون درهم.

وقال مدير شركة «أورانج للمعارض والفاعليات» رئيس أحمد أن «ارتفاع قيمة الأصول ومعدلات نمو ائتمان المصارف الإسلامية من تمويل الصناعات الحلال، يساعد على تعزيز النشاطات الاقتصادية الحلال أو الإسلامية». ويُتوقع أن يحضر المعرض الذي يستمر يومين، 4 آلاف شخص من 40 دولة.