وأضاف خلال اجتماع حكومي ان البلد الواقع في آسيا الوسطى، والذي كانت أراضيه يوما جزءا من إمبراطورية المغول، يريد زيادة صادراته من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى المُصَنَّعة إلى أكثر من مثليها في السنوات الخمس المقبلة.

وأشار إلى ان إنتاج اللحوم على الأخص مجال واعد قد يدر إيرادات تصدير سنوية تصل إلى 2.6 مليار دولار، وعرض خطة وزارته لإصلاح إدارة القطاع ونظام الدعم.

وقال على نحو غير متوقع باعثا الحماس في الاجتماع الذي بُث على الإنترنت «جنكيز خان يمكن أن يُعتبر مؤسس إدارة المشاريع». وتحدث عن الهيكل التنظيمي للجيش المغولي الذي كان ينقسم إلى ثلاثة أجنحة ووحدات تضم العشرات والمئات والآلاف ومئات الآلاف.

وقال «باستخدام هذا النهج، غزا جنكيز خان نصف العالم بجيشه». وأضاف «سنغزو (الأسواق) باللحوم والمنتجات الزراعية الأخرى». ووفقا للعرض التوضيحي الذي قدمه يفنييف، فإن أكبر الأسواق المستهدفة لتصدير اللحوم التي تنتجها قازاخستان هي الصين وإيران والسعودية وفيتنام وروسيا، والتي كانت أهدافا للغزو المغولي في القرون الوسطي.

ودعا رئيس الوزراء في قازاخستان بخيتجان سغينتايف إلى الحذر في استخدام الاستعارات المحملة بمعاني الاستعداء والقتال، وقال ضاحكا «أتيت على ذكر جنكيز خان – آمل ألا نخيف جيراننا».