وكان المؤشر استهل جلسة أمس على ارتفاع تدريجي تخطى به مستوى 7500 نقطة، دعمته في ذلك زيادة الطلب على الأسهم بقيادة أسهم الشركات الكبيرة، في مقدمها سهم «الراجحي»، والإنماء وإعمار، واكسا التعاونية، وكيان السعودية، لينهي المؤشر التعاملات مرتفعاً إلى مستوى 7531.56 نقطة، في مقابل 7483.23 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 48.33 نقطة، نسبتها 0.65 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 4.22 في المئة، تعادل 305.2 نقطة.

 

والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ دخول سهم بوبا العربية وكيان السعودية وصافولا دائرة اهتمام المتعاملين، في حين حافظت أسهم «دار الأركان»، وسابك والإنماء، وبترورابغ على موقعها بين أكثر الأسهم تداولاً أمس.

 

ونتيجة ارتفاع الأسعار أضافت الأسهم السعودية 7 بلايين ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.40 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.764 تريليون ريال، في مقابل 1.757 تريليون ريال أول من أمس، وكانت جلسة أمس شهدت التداول بأسهم 179 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 95 شركة، بينما تراجعت أسهم 74 شركة، في حين استقرت أسهم 10 شركات عند أسعارها أول من أمس.

 

أما عن الإجماليات، فنجد تراجع السيولة المتداولة أمس إلى 3.6 بليون ريال في مقابل 3.8 بليون ريال أول من أمس بنسبة تراجع خمسة في المئة، وهبطت الكمية المتداولة إلى 183 مليون سهم، في مقابل 189 مليون سهم، بنسبة تراجع ثلاثة في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 100 ألف صفقة، في مقابل 105 آلاف صفقة أول من أمس، بنسبة هبوط خمسة في المئة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة اثنين في المئة، إلى 1825 سهماً.

 

وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد صعود مؤشرات 12 قطاعاً من السوق، كان أكبرها صعوداً مؤشر قطاع إنتاج الأغذية، الصاعد بنسبة 2.30 في المئة، تلاه مؤشر قطاع الاتصالات، الصاعد 1.80 في المئة، إلى 4402 نقطة، ثم مؤشر التأمين، بزيادة نسبتها 1.60 في المئة، إلى 4741 نقطة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر العقارات 1.30 في المئة، إلى 4559 نقطة، واستقر مؤشر المرافق العامة عند مستوى 4549 نقطة.

 

وفي المقابل تراجعت مؤشرات القطاعات السبع المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر الطاقة، الهابط بنسبة 1.29 في المئة، إلى 4403 نقاط، تلاه مؤشر الاستثمار والتمويل، المتراجع بنسبة 1.28في المئة، إلى 4081 نقطة، ثم مؤشر الإعلام، بخسارة نسبتها 1.08 في المئة.

 

وتصدر سهم «سابك» السوق بسيولة متداولة بلغت 474 مليون ريال، شكلت 13 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 4.4 مليون سهم، نسبتها 2.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 106.16 ريال، بنسبة تراجع 0.95 في المئة.