أحمد التميمي

 

اربد -الغد-  قال وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات إن الاستراتيجيات التي طبقت منذ بداية 2017 ارتقت بالقطاع الزراعي نحو الأفضل رغم إغلاق منافذ التصدير.

وأشار خلال زيارة لمحطة مرو للأبحاث الزراعية إلى أن هناك وفر في الاستيراد بواقع 300 مليون دولار عن العام الذي سبقه وقد زاد النمو الى حاجز 4% من مساهمة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي وبلغ مليار دينار وهذا لم يتكرر منذ عام 1995 بالاضافة الى وضع الخطط المدروسة والتي حافظت على كثير من المنتجات دون انخفاض اسعارها.

واشار الى دعم المزارعين عام 2017 بعشرين مليون دينار قروض بدون فوائد.

وقال ان الاستراتيجية عملت على ايجاد التوازن بين الانتاج المحلي والاستيراد واتخذت الوزارة قرار في حالة انتاجية المحصول يغطي 50%الى 60% من الاستهلاك المحلي سيغلق الاستيراد لهذا المحصول  لحماية الانتاج المحلي ودعم المزارع.

 

وأشار الحنيفات الى انخفاض المستورد من اللحوم الطازجه المبردة بمقدار 2000 طن في عام 2017 عن عام 2016 والذي بلغ 18 الف طن وانخفاض المستورد من الاغنام في عام 2017 الى670 الف الراس مقارنة مع عام 2016 والذي كان مليون اربع مئة الف راس.

وأكد ان الوزارة اوقفت استيراد الابقار الحلابة وخفضت كمية الحليب المبستر المستورد.

وبين الحنيفات انه لن يكون هناك استيراد ولو لقطرة واحدة من زيت الزيتون حتى الانتهاء من الناتج المحلي وانه لن يكون هناك تهاون مع امن الغذاء.

وقال إن وزارة الزراعة ولاول مرة تقوم باتلاف 6 الاف طن من الزيت الزيتون المغشوش واغلاق معصرتين اغلاق نهائي .

بدورة، قال المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد ان المحطة اسهمت في اعتماد 14 صنف محسن من القمح و6 اصناف من الشعير وقد تم تزويد المؤسسة التعاونية بما يقارب 40 طن من البذار سنويا وقد تم تنفيذ 200 مشاهدة سنويا لحقول المزارعين بمساحة 3000 دونم وتوزيع 10 طن بذار بالاضافة الى قيام المحطة بتوزيع 3000 بيت ملكي للنحل وتقديم خدمات الارشاد ل500 نحال وهذا ضمن خطة واستراتيجيات المركز في تعميمم نتائج الابحاث ودعم المزارع.

واطلع الوزير على موسم انتاج الفريكة والذي يجري لاول مرة بشكل الي من الحصاد والحرق الالي  والتعبئة والذي يضمن جودة المنتج.

كما اطلع الوزير على المشاريع والانشطة البحثية القائمة والرائدة ومنها مشروع تربية القمح والشعير ومشروع تربية البقوليات الغذائية وحقول الكينوا والعصفر .

وتخلل اليوم الحقلي لقاء وحوار مع المزارعين والوقوف على اهم الاحتياجات والمشاكل التي يعانيها.