كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلمومات المهندس مثنى الغرايبة، عن بداية حوار يهدف الى خلق اطار قانوني أو نظام للريادة، يضم تحت مظلته كل الرياديين، وتراقبه جهات من القطاعين العام والخاص، تتشارك بتحمل المخاطر والتحديات التي قد تواجه اولئك الرياديين.

 

وأضاف المهندس الغرايبة خلال حفل اطلاق جائزة المعماري الريادي، والذي نظمته لجنة التدريب والتأهيل التابعة لشعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين، بحضور نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس احمد صيام، وبمشاركة عدد من الرياديين المهندسين، أن اي مهندس بإمكانه الخروج بفكرة والابداع فيها متجاوزا كافة التحديات والازمات التي قد تواجهه.

وقال إن لدى وزارة الاتصالات 200 محطة معرفة منتشرة حول كافة محافظات المملكة، 50 منها مهجورة سيتم استغلالها لريادة الاعمال، مبينا أن ريادة الاعمال ستساهم في تخفيض مشكلة البطالة من خلال تصدير الخدمات والخبرات الى الخارج.

بدوره، قال الزعبي، إن اطلاق الجائزة جاء انسجاما مع توجهات النقابة لاستغلال استراتيجية ريادة الأعمال في القطاع الهندسي، والتي تتضمن تأسيس مركز لريادة الاعمال ومحاولة القيام بعقد اتفاقيات مع مؤسسات اقليمية وعالمية في هذا المجال.

وكشف المهندس الزعبي عن عزم النقابة اعداد خطة تساهم في اخراج جيل مميز من المهندسين واعداد الدراسات وتقديم الاستشارات التي من شأنها تنمية عجلة الاقصاد وتمكين المهندسين من احداث التغيير الايجابي بالتركيز على الحقوق الانسانية والتشريعية والبيئية وغيرها.

من جانبه، قال المهندس أحمد صيام، أن النقابة تتطلع الى أن تكون احد الحواضن الرئيسة في الاردن لريادة الاعمال، من خلال وجود الدعم المالي والمعنوي والعلمي والجهد والمثابرة، مبينا أن اطلاق جائزة المعماري الريادي جاءت كخطوة اولى من خطوات تحفيز المعماريين نحو كسر الجمود في نظرتهم وفهمهم لما تعلموه. وقال رئيس لجنة التدريب والتأهيل في شعبة الهندسة المعمارية المهندس شاكر خليف، إن لريادة الأعمال عدة أدوار مهمة في القطاعات الاقتصادية والمؤسسية، مبينا أنها تسهم في العمل على نهوض تلك القطاعات بشكل مستمر، كإيجاد فرص عمل وغيرها.