أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-May-2017

وزير الصناعة اللبناني يدعو شركات ومستثمري بلاده إلى إعداد أنفسهم للمساهمة في إعادة إعمار سوريا

 أ ف ب: وجه وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن ومسؤولون ورجال اعمال سوريون، في مؤتمر صحافي عقد في في بيروت أمس الخميس، دعوات إلى الشركات والمستثمرين المحليين للمشاركة في إعادة إعمار سوريا عند انطلاقها في المرحلة المقبلة.
وخلال مشاركته في مؤتمر عقدته «شركة الباشق» السورية الخاصة في احد فنادق بيروت للاعلان عن «معرض إعادة إعمار سوريا» المقرر في دمشق في سبتمبر/ايلول المقبل، قال الحاج حسن «إعادة إعمار سوريا تطلقه الحكومة السورية وتقرر كيفية تمويله والاستعداد له وادارة المناقصات».
واضاف الوزير الذي يمثل حزب الله في الحكومة اللبنانية «لكن هدفي الشخصي من المشاركة هنا (..) هو تحفيز الشركات اللبنانية والمستثمرين اللبنانيين على استمرار التواصل مع القطاعين العام والخاص السوريين لنبقى حاضرين» للمشاركة في إعادة الإعمار.
وقال ان «إعادة الإعمار ستعتمد إلى حد كبير على المرافئ اللبنانية، وخصوصا مرفأي بيروت وطرابلس (شمالا)، وعلى المناطق اللبنانية (الحدودية) الشمالية والشرقية لناحية التجارة والترانزيت وحضور الشركات وسوى ذلك».
ويملك لبنان حدوداً طويلة من الجهتين الشمالية والشرقية مع سوريا التي كانت تعد بوابة عبور للصادرات اللبنانية وللسياح الوافدين إلى لبنان، قبل ان يندلع النزاع الذي انعكس سلباً على الاقتصاد اللبناني. وقَدَّر الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع وكالة انباء روسية في مارس/آذار الماضي كلفة الأضرار التي خلفتها الحرب منذ العام 2011 بأكثر من مئتي مليار دولار.
وقال ممثل وزارة الاشغال السورية فداء يوسف على هامش المؤتمر «جئنا لندعو الجميع من الاصدقاء والمحبين والاشقاء للذهاب إلى سوريا والتعرف على آفاق الاستثمار خصوصا في المرحلة المقبلة». واعتبر ان «الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري تعزز حالة التعافي وتنعكس بكثرة الوفود التي تأتي إلى سوريا»، لكنه شدد على ان المساهمة في اعادة الاعمار «لن تكون متاحة لمن شارك في تدمير سوريا ودعم الإرهاب». ولطالما كرر الأسد ان المشاركة في إعادة إعمار سوريا ستكون حكراً على حلفائها الذين قدموا لها الدعم منذ اندلاع النزاع.
وقال رجل الاعمال السوري ومدير عام الشركة المنظمة للمؤتمر تامر ياغي ان لبنان يشكل لسوريا «البوابة الوحيدة إلى العالم. إذا أحسن رجال الأعمال اللبنانيون استثمار هذه الفرص»، مؤكدا الحاجة إلى الاستفادة من «تجربة شركات المقاولات اللبنانية بعدما اكتسبت خبرة في الحرب»، ومن الصناعات الناجحة والخبرات في مجالات المصارف والتأمين. وفي ضوء اقفال دول أوروبية وغربية وعربية سفاراتها في سوريا، قال ياغي «نحن بحاجة إلى السوق اللبناني لوجود سفارات عدة، ليس لديها مانع للتواصل مع سوريا عن طريق طرف ثالث يفضل ان يكون لبنانياً».