أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Aug-2019

هزة في «أبولو» بفعل صراع أجيال «الأسهم الخاصة»
فايننشال تايمز - كان عرضا لم يكن من المفترض أن يرفضه مينج دانج في عصر أحد أيام تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تم اصطحاب المصرفي الاستثماري السابق البالغ من العمر 30 عاما إلى غرفة خاصة لحضور اجتماع من شأنه أن يغير مجرى حياته المهنية.
كان كريستيان وايدمان أول من تحدث بعد أن وصل إلى "وول ستريت" عقب عمله كمسؤول كبير في وزارة الخزانة في عهد باراك أوباما لقد ألقى تحذيرا صريحا.
بدأ حديثه بالقول: "نحن محامون من أجل شركة أبولو"، في إشارة إلى إحدى شركات الأسهم الخاصة الرائدة في العالم والأكثر عدوانية حيث عمل دانج أيضا. "نحن لا نمثلك. أي شيء تقوله لنا، يمكننا استخدامه".
كشف الكمين عن ولاءات دانج المنقسمة في صراع فوضوي على السلطة بين جيلين من صناع الثروة في "وول ستريت".
على جانب واحد من المعركة كان مارك روان أحد مؤسسي شركة أبولو جلوبال مانجمنت الذي يكفي عمره البالغ 57 عاما لأن يصبح من أصحاب المليارات من ثورة الشراء التام بالرفع المالي قبل جيل.
في الخندق المقابل ضده: هناك ربيبه السابق عمران صديقي وهو رجل اعتبره "بارعا وقادرا"، كان يكسب 20 مليون دولار سنويا في أوائل الأربعينيات من عمره في شركة أبولو، لكنه أصر على أنه كان يستحق أكثر من ذلك بكثير.
تنافر الشخصان بسبب واحد من أكثر الاستثمارات المربحة في العقد الماضي.
خلال الأزمة المالية، أنشآ شركة آثين القابضة للتأمين على الحياة، التي كانت تشتري بوالص تأمين بأسعار منافسة وتنقل مليارات الدولارات من مدخرات التقاعد الخاصة بالعملاء إلى استثمارات ائتمانية غير تقليدية تماما، في الوقت الذي انهارت فيه الأسواق.
تدفع شركة آثين الآن رسوما هائلة إلى شركة أبولو لإدارة أصولها ويقول المحللون إن مجموعة التأمين أضافت أربعة مليارات دولار إلى قيمة شركة أبولو، أي نحو ثلث القيمة السوقية. كانت إعادة تصور تام لما يمكن أن تصبح عليه شركة معينة في "وول ستريت". يحاول أمثال ستيفن شوارزمان، مؤسس شركة بلاكستون، وبوب دياموند، الرئيس السابق لمصرف باركليز تكرار ذلك منذ ذلك الحين.
ومع ذلك فقد تحول هذا الانتصار إلى مباراة ضغينة قبيحة يشبهها أحد المديرين التنفيذيين في الأسهم الخاصة بـ"فرقة إطلاق نار دائرية".
على وجه الخصوص، اشتكى بعض المساهمين في شركة آثين من علاقات شركة التأمين الوثيقة مع شركة أبولو.
استقال صديقي من شركة أبولو عندما أصبح من الواضح أنه لا يمكن إصلاح خلافه مع روان، لكن الذي حدث هو أنه عانى التسريبات الضارة التي أضرت بمحاولته الخاصة لإنشاء شركة تأمين منافسة. وهو يواجه مجموعة من الدعاوى القضائية التي ينظر إليها الحلفاء على أنها محاولة من جانب واحدة من الشركات التي تتمتع بأفضل الموارد في العالم لتخريب منافس محتمل.
هذه الرواية استنادا إلى عشرات المقابلات مع المطلعين الرئيسين، إلى جانب مراجعة ملفات الأوراق المالية وسجلات المحاكم والمستندات الأخرى دليل على الفجوة بين الأجيال التي عصفت بالشركات التي اخترعت صناعة الأصول البديلة قبل أربعة عقود. وهي تدل على أن مؤسسي شركة أبولو المخضرمين مثل نظرائهم في شركات بلاكستون وكيه كيه آر وكارلايل، يتصارعون حول كيفية إعداد قادة جدد دون التخلي عن السيطرة وهو ما يجعلهم في صراع مع المديرين التنفيذيين الأصغر سنا، وراء أحدث آلات جمع المال في "وول ستريت".
لم يكن بإمكان دانج أن يخمن أي شيء من هذا بينما كان جالسا في قاعة مؤتمرات أبولو، وحاول أن يشرح رسائل البريد الإلكتروني الخاصة التي كشفته كمتعاون في مشروع التأمين الجديد الخاص بصديقي الذي كانت تحاول قمعه شركة أبولو.
قال متسائلا: "هل تعرفون كم سيستغرق هذا؟"
بعد أشهر من ذلك، استنتج المحكم أن رواية دانج عن توقيته "هي دلالة على عدم وجود بوصلة أخلاقية". في الوقت الحالي لديه وظيفة واحتمال أن يتمكن من الاحتفاظ بها إذا كان باح بكل ما يعرفه ووافق على الشهادة لمصلحة "أبولو" ضد صديقي.
اقترح دانج "هل هذا شيء يمكننا إعادة جدولته؟" أجاب وايدمان: "مع الأسف لا".
ترك صديقي شركة أبولو مقتنعا بأن التأمين صناعة يمكن أن تضرب فيها الصاعقة مرتين. قبل وقت طويل من شركة آثين، حقق معلمه روان نجاحا مبكرا مع شركة إكزاكاتيف لايف للتأمين في كاليفورنيا التي انهارت عام 1991 بعد شراء سندات خطرة بقيمة مليارات الدولارات، من مصرف الاستثمار دريكسل برونهام.
روان يعد الآن واحدا من أذكى العقول في "وول ستريت" وبدأ في دريكسل في ذروة طفرة السندات الخطرة بعد تخرجه في كلية وارتون.
كان عديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في المصرف في ذلك الوقت يرتكبون واحدة من أخطر الجرائم المالية في التاريخ الأمريكي. قال روان ذات مرة في تلخيص لحياته المهنية المبكرة: "عملت مباشرة مع دينيس ليفين الذي ذهب إلى السجن. ثم ذهبت للعمل لدى مارتي سيجل، الذي ذهب أيضا إلى السجن. ثم انتقلت إلى كاليفورنيا للعمل مع مايك ميلكين الذي ذهب أيضا إلى السجن".
عندما انهارت أسعار السندات الخطرة كان روان عاطلا عن العمل وكانت شركة مفلسة، ما أهلك مدخرات بعض المتقاعدين.
على أن شركة أبولو، التي أسسها عام 1990 عدد من قدامى المحاربين في شركة دريكسل، بمن فيهم روان، اكتشفت جانبا مشرقا.
عندما نظمت الأجهزة التنظيمية عملية بيع بأسعار رخيصة للغاية للسندات التي سبق أن باعها فريق شركة دريكسل إلى شركة أكزاكاتيف لايف، كانت شركة أبولو مشتريا متحمسا. وبحسب ما ورد حققت الشركة أرباحا كبيرة.
تراجعت أسواق السندات مرة أخرى بسبب الأزمة المالية، عندما اقتنصت شركة أبولو صديقي عام 2008 من شركة أسهم خاصة أصغر.
الأخير كان قد تخرج في كلية الحقوق في جامعة هارفارد، بعد أن قضى فترة في الشركات الناشئة على الإنترنت والاستشارات، قبل أن ينتقل إلى مصرف جولدمان ساكس. يقول أحد الأشخاص الذين أشرفوا عليه هناك: "أندر نوعية لدى صغار السن في "وول ستريت" هي الرغبة في الابتكار. كان عمران يجلب الابتكار معه إلى العمل كل يوم".
في الأعوام الخمسة الأولى من عمله في "أبولو" عمل صديقي مع روان لشراء بقايا من الأعمال التي أسيء تسعيرها من شركات التأمين الكبرى. واستخدماها لبناء شركة آثين لتصبح موضع تأمين ذي ثقل كاف ليتم إدراجها في سوق الأسهم.
في عام 2013، جمعت "أبولو" صندوقا للأسهم الخاصة بقيمة 18 مليار دولار ورأى صديقي فرصة لطلب مزيد من المال.
كما أنه تقدم بطلبين غير عاديين. بدلا من حصة أكبر في "أبولو" أو أموالها، طلب الحصول على حصة في شركة آثين.
وطلب الاقتراض من مصرف جولدمان ومن "أبولو" حتى يتمكن من مضاعفة وشراء حتى مزيد من أسهم شركة آثين.
وفي حين أن "أبولو" أيضا تمتلك حصة كبيرة من الأسهم في شركة آثين، حيث تقول إنها "توجد توافقا وثيقا" بين الشركات، إلا أن هذه الخطوة تنطوي على إمكانية وضع صديقي على خلاف مع صاحب عمله بشأن الرسوم التي استخلصتها شركته من شركة التأمين.
ربما أدت رزمة الأجور غير التقليدية إلى توسيع الفجوة الثقافية بين صديقي وبعض زملائه في "أبولو".
كان عمره أكثر من عقد من الزمان من الموظفين المعينين في شركة الأسهم الخاصة، وكان بعضهم ينظر إليه على أنه متعجرف ومتغطرس، مع ميله إلى تقديم المشورة غير المرغوب فيها إلى زملائه من الشركاء، حول كيفية إدارة شركات محافظهم.
على عكس نظرائه الذين لديهم عادة عشر صفقات أو نحو ذلك في مراحل مختلفة من التطور، كان يقضي معظم وقته في شركة آثين. والآن حتى مع صعوده إلى مرتبة الشريك الأول مع مقعد قيم في لجنة إدارة "أبولو" فإن حصة صديقي البالغة 78.5 مليون دولار في شركة آثين، قد تخطت حصته البالغة 20 مليون دولار من أسهم "أبولو" وتجاوزت أيضا مشاركته في صناديق الأسهم الخاصة بالشركة.
بحلول منتصف عام 2015، كان من المتوقع أن يصطدم مع روان، كان من بين الخلافات الرئيسة منصب جيم بيلاردي الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة آثين، بينما كان يمتلك حصة 5 في المائة من شركة أبولو الفرعية التي كانت تفرض رسوما على إدارة أصول شركة التأمين. في عام 2015، اقترب صديقي من استبداله ببيل ويلر المدير التنفيذي لشركة متلايف.
روان وصف ويلر بأنه "نافذة كبيرة تتأهب لاكتتاب شركة آثين وربما ... أيضا مسؤول تنفيذي رائع "إلا أنه اعترض على ما اعتبره عملية توظيف سرية. (تولى ويلر في نهاية المطاف دور "الرئيس" الذي قالت شركة آثين إنه "كان دائما مقصودا"، واصفا دوره بأنه "بالغ الأهمية ومؤثر".
في أواخر عام 2015 شعر صديقي وغيره ممن عملوا عن كثب في شركة آثين أنه شعر بأنه يتم تهميشه من دوره في شركة التأمين، اعترض روان على ذلك وذكر في شهادة تحت اليمين أن: "صديقي كان يعمل بشكل كامل فيما يتعلق بشركة آثين حتى يوم مغادرته". ومع ذلك، بحلول الوقت الذي غادر فيه صديقي في عام 2017، كانت علاقته مع روان سيئة للغاية إلى درجة أنه، على عكس مؤسسي شركة أبولو أي ليون بلاك وجوش هاريس، فإن الرجل الذي كان أقرب مرشد له لم يتوقف ليقول وداعا.
دون علم رئيسه السابق كان صديقي يعمل من قبل في مشروع تأمين يخصه. ستتنافس شركة كالديرا هولدينجز مع شركة آثين، لكن بفارق: بدلا من أن يكون أسيرا لشركة أسهم خاصة مثل شركة أبولو، فقد خطط لوضع أموال حاملي البوالص في محافظ ذات دخل ثابت تديرها شركات إدارة أصول منخفضة الرسوم مثل شركة بلاك روك، وذلك وفقا لما ذكره أشخاص على دراية بخططه.
كانت المشكلة أن صديقي قد وقع على بند عدم المنافسة في كانون الثاني (يناير) 2018، بدأت "أبولو" دعوى قانونية. تمت تسوية القضية. صرحت ليزا سولباكين محامية صديقي أن شركة كالديرا التي أسست في برمودا في تموز (يوليو) الماضي، "لم يتم تأسيسها أو تشغيلها إلا بعد فترة طويلة من رحيل صديقي". تخلى صديقي عن 15 مليون دولار من الأصول المتعلقة بشركة أبولو كجزء من التسوية.
الآن بعد أن أصبح صديقي حرا في المنافسة، يريد بدء مشروعه الجديد من خلال الحصول على شركة تأمين مدرجة في بورصة تدعى أمريكان إيكويتي لايف التي كانت أيضا هدفا من أهداف شركة آثين. جنبا إلى جنب مع مؤسسه المشارك في شركة كالديرا وهو مدير تنفيذي سابق لشركة آثين يدعى ستيفن سيرنيش بدأ في جمع الأموال للحصول على عرض.
في آذار (مايو) من العام الماضي رفعت شركة أبولو دعوى قضائية ضده مرة أخرى متهمة صديقي هذه المرة بإساءة استخدام المعلومات السرية للشركة. وقال روان لزملائه إنه لا يستطيع أن يرى كيف كان بإمكان شركة كالديرا أن تتقن التعقيد المتمثل في المزايدة على شركة تأمين مدرجة في البورصة، بعد فترة وجيزة من مغادرة صديقي لشركة أبولو. رفض أحد محكمي نيويورك تلك الحجة، مشيرا إلى أنه ما كان يجب على "أبولو" أن تتوصل إلى تسوية مع صديقي إذا لم تكن ترغب أن ينافسها. وبينما وبخه لإخباره كذبا لتدمير المستندات السرية حسب الأصول، لم يجد المحكم أي دليل على أن صديقي استخدم معلومات سرية، تم الحصول عليها من أي من شركتي أبولو أو آثين.
خسرت "أبولو" مطالبتها الرئيسة ضد صديقي وحصلت على 150 ألف دولار ضده كتعويض عقابي عن مطالبات أخرى لكن الشركة حصلت على شيء يمكن القول إنه أكثر قيمة من 300 مليون دولار كانت قد سعت إليه.
بتفاصيل دقيقة حدد المحكم كيف عمل صديقي في مشروعه المنافس بمساعدة خفية من زميل في "أبولو" من المستوى المتوسط.
كان دانج نجما صاعدا في شركة أبولو. كان يعمل بانتظام 100 ساعة أسبوعيا، وكان يترك هاتفه مفتوحا طوال الليل، حتى يتمكن رؤساؤه من أصحاب المليارات من إيقاظه.
ومع ذلك وجد أيضا وقتا لإنشاء نماذج على برنامج إكسل من أجل صديقي. توصل المحكم أن دانج الذي لم يسبق له العمل في صفقات التأمين في شركة أبولو، وصل إلى الملفات السرية التابعة لفريق شركة أبولو الذي كان يساعد شركة آثين في محاولة للحصول على الإدراج في بورصة أميركان إكويتي. اعترف سيرنيش بأن الأمر كان دلالة على "الغباء والسلوك الصبياني"، على الرغم من أن المحكم توصل إلى أنه لا يوجد دليل على أن صديقي كان متورطا أو يستخدم المعلومات. فشلت شركة أبولو في تحويل موقف دانج الذي استقال في اليوم التالي لمواجهته مع ويلر وأمر من قبل المحكم بدفع مليون دولار إلى شركة أبولو على أخطائه.
ابتعدت شركة آثين في نهاية المطاف عن بورصة أميركان إكويتي AEL، حيث إنها قررت أن صفقة من هذا القبيل من شأنها أن تكون مكلفة فوق الحد.
صديقي لم يستطع شراء الشركة أيضا. الإجراء القانوني الذي اتخذته شركة أبولو أثار فزع الداعمين المحتملين له وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات. يعتقد البعض أن هذا كان بالضبط هدف "أبولو". بالنسبة إلى سيرنيش المؤسس المشارك لشركة كالديرا الذي جرى رفع دعوى ضده أيضا من قبل شركة آثين، لم تكن القضية في الواقع تتعلق بالمعلومات السرية مطلقا. يقول: "كان الأمر يتعلق بحقيقة أننا كانت لدينا الجرأة لملاحقة دخل شركة أبولو ولن نتراجع عن تهديداتها".
شركة أبولو ترفض هذا الرأي تماما ولا تزال الحجج تدور في قاعات المحاكم. أما شركة آثين فتقاضي صديقي في برمودا مدعية أنه انتهك واجباته القانونية تجاه الشركة. ترفع شركة كالديرا دعوى قضائية ضد شركتي أبولو وآثين وبلاك في نيويورك، مدعية أن الدعوى المرفوعة ضده في برمودا وإجراءات التحكيم المعروضة عليها هي "ادعاءات كاذبة"، وجزء من حملة تهدف إلى التقاضي والتشهير بهدف قمع المنافسة.
(ينكر المدعى عليهم ذلك وتقول شركة أبولو إنها "ظفرت بأغلبية ساحقة" في الدعاوى القضائية ضد صديقي، وإن وصف صديقي لقضيتها في المحكمة بأنها ادعاءات كاذبة، أمر "سخيف").
في وقت مبكر من هذا العام استهدف اثنان من مساهمي شركة آثين في الولايات المتحدة شركة الأسهم الخاصة بسبب الرسوم "الباهظة بشكل فادح"، حيث أقاما دعاوى قضائية ضد "أبولو" في نيويورك، لكن الذي حدث هو أنهما سحبا القضايا بعد أن أقنعت "آثين" المحكمة في برمودا بأن تفرض عليهم قرارا يمنعهم من متابعة شكاواهم في الولايات المتحدة.
في شركة أبولو، يصر زملاء صديقي السابقون على أنه كان من الممكن أن ينتهي بشكل مختلف، لو أنه تخلى عن تعاونه السري مع دانج واحترم معاهدة السلام التي وقعها حين قام بتسوية القضية الأولى بداية عام 2018. بعض حلفاء صديقي يصفون هذا بأنه أمر خيالي، مشيرين إلى أن "أبولو" بدأت إقامة القضايا ضد صفقة بورصة أميركان إكويتي قبل شهور من معرفتها بأن أحد موظفيها كان على علاقة بالأمر.
لا يوجد فائزون في النزاع. يتم تداول أسهم شركة آثين الآن عند مستوى يقع بالضبط تحت سعرها عند طرحها للاكتتاب العام.
القتال الدموي مع صديقي أثار انتباها غير مرغوب فيه لعلاقتها المثيرة للجدل مع "أبولو". شركة كالديرا التابعة لصديقي تبحث الآن من جديد عن أهداف للاستحواذ، وعن داعمين ماليين.
باختصار، كان الأمر كارثة لجميع المشاركين فيها. في محادثة سجلت في أوراق المحكمة، استعرضت سورين صديقي، الفوضى التي انطلقت نتيجة محاولة زوجها اكتساب ثروة ثانية في صناعة التأمين، وقالت: "كان يجدر به أن يجلس على الشاطئ لفترة معينة، فحسب".