سجل سعر الليمون في أسواق الخضار المحلية خلال الأيام الماضية ارتفاعا كبيرا، حيث تراوح سعر الكيلو الواحد بين ١.٧٥دينار٢ دينارين، وذلك لـ”لمحدودية الإنتاج المحلي من مادة الليمون حالياً»، وارتفاع أسعاره في بلد المنشأ بحسب مساعد الأمين العام للتسويق والجودة أيمن السلطي.

 

يشار إلى أن احتياجات السوق المحلية من الليمون تقدر بنحو 150 طنا يوميا، فيما تقدر الكميات الداخلة للسوق بأقل من 100 طن.

 

وأرجع السلطي ان سبب الارتفاع الى «شح الليمون المحلي وارتفاع أسعار المستورد من بلد المنشأ»، مبيناً أن ارتفاع أسعار هذه المادة لا يقتصر على الأردن، بل شمل دولاً مجاورة مثل مصر وجنوب أفريقيا وإسبانيا.

 

وقال إن الليمون الشهري الموجود حاليا لا تكاد نسبته تتجاوز 2% من الإنتاج الكلي المحلي، وهي نسبة بسيطة لا تسد حاجة السوق المحلي.

 

وأوضح أنه يتم استيراد الليمون حاليا من إسبانيا وجنوب إفريقيا ومصر، مشيراً إلى أن أسعاره مرتفعة في بلد المنشأ، إضافة إلى تكاليف الشحن المرتفعة.

 

وبين انه منذ بداية العام الحالي ولغاية الان تم منح ٥٣٠ رخصة استيراد ليمون متوقعا استقرار أسعاره خلال الأسبوع المقبل.

 

وفي ذات السياق، بين السلطي ، أن من أولويات الوزارة حاليا المحافظة على استقرار أسعار المنتجات المحلية من الخضار والفواكه بشكل مستمرا، خاصة اننا مقبلون على شهر رمضان المبارك مؤكدا أن الوزارة تعمل جادة للمحافظة على استقرار الأسعار.

 

وأشار إن الوزارة ستقوم بتوفير كل التسهيلات المتاحة للمزارعين لضمان استمرارية الإنتاج وتزويد الاسواق بالخضار والفواكة في ضل الأزمة التي تمر بها البلد لمنع تفشى فيروس كورونا المستجد.