الرأي - شارك الاتحاد الاردني لشركات التأمين في اليوم العلمي لجامعة آل البيت، الذي انعقد تحت عنوان «نظام التأمين الالزامي للمركبات رقم 12 لسنة 2010 بين النظرية والتطبيق» الأربعاء الماضي.

وقد تضمن اليوم العلمي جلستين بأربعة محاور، تناولت الجلسة الاولى من المحور الأول موضوع «الأضرار المادية والمعنوية المشمولة بالتغطية التأمينية» والتي حاضر فيها السيد عاصي جاموس- مساعد مدير الاتحاد الاردني لشركات التأمين لشؤون الحوادث فيما تناول المحور الثاني حول «الاشخاص المشمولين بالتغطية التأمينية « كل من الدكتور نبيل الشطناوي والاستاذ نائل مساعدة في قسم القانون الخاص بكلية القانون في جامعة آل البيت.

اما الجلسة الثانية من اليوم العلمي فقد كان تناول المحور الاول فيها «دور إدارة التأمين في حل النزاعات التأمينية» والتي كانت بمشاركة ادارة التأمين/وزارة الصناعة والتجارة والذي مثلها السيد وائل محادين- مدير دائرة حل النزاعات التأمينية في ادارة التأمين وتناولت الجلسة الثانية موضوع «صندوق تعويض المتضررين من حوادث الطرق /واقع وتحديات» تناولها السيد رائد فارس- مساعد مدير دائرة الرقابة الفنية والمالية والتراخيص في إدارة التأمين وقد ترأس الجلسة الدكتور جمال النعيمي من كلية القانون في جامعة ال البيت.

وقد بينت عميدة كلية القانون الدكتورة ميساء بيضون أن اختيار عنوان اليوم العلمي حول موضوع نظام التامين الالزامي للمركبات جاء كونه يتضمن قدر كبير من الاهمية ويسلط الضوء على ابرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين في المملكة ويهم شريحة كبيرة من المواطنين اضافة الى كونه فرصة للتعرف على دور الاتحاد الاردني لشركات التأمين في زيادة التوعية التأمينية وأهمية اطلاع الطلبة على صندوق تعويض المتضررين من حوادث الطرق ودوره في تعويض المتضررين من حوادث السير في الحوادث التي يكون فيها السائق مجهول الهوية او المركبة منتهية التامين ودور ادارة التأمين في وزارة الصناعة والتجارة في حل النزاعات التأمينية الناشئة عن هذه الحوادث والتسريع في إيصال الحقوق لأصحابها وسرعة تسوية الحوادث.