أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    31-Jan-2016

9.5 مليون نسمة إجمالي سكان المملكة

 

عمان -الراي - حيدر القماز - بلغ اجمالي سكان المملكة لسنة 2015 نحو 9.531 مليون نسمة منهم 6.6 مليون أردني و 3 ملايين غير أردني من خلال زيارة وإجراء المقابلات مع الاسر في المملكة والتي بلغ عددها نحو 1,977 مليون أسرة.
وبين مدير عام دائرة الاحصاءات العامة / المدير التنفيذي لبرنامج التعداد العام للسكان والمساكن الدكتور قاسم الزعبي في مؤتمر صحفي عقده أمس بمبنى الدائرة ان ، نسبة التغطية العد بلغت حوالي 96.4% ، و بلغ متوسط حجم الاسرة 4,82 فرد، مضيفاً إلى استمرار انخفاض حجم الاسرة بشكل تدريجي خلال الاربعة عقود الاخيرة، من خلال مقارنة متوسط حجم الاسرة بالتعدادات السابقة.
وأوضح الزعبي، ان عدد سكان المملكة تطور منذ مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي، حيث تضاعف عدد السكان اكثر من 10 مرات خلال 55 عاما، مبيناً ان الزيادة الاكبر كانت خلال العقد الماضي وخاصة منذ عام 2011، ليبلغ معدل النمو السكاني خلال الفترة 2004 و2015 حوالي 5.3% سنويا، عازيا الارتفاع في هذا المعدل الى الهجرات بما فيها الهجرة القسرية واللجوء للمملكة، حيث كان معدل النمو السنوي للاردنيين 3.1% سنويا مقابل 18% لغير الاردنيين.
وحول توزيع السكان حسب المحافظات بناء على النتائج الأولية الاولية لتعداد 2015 مقارنة بتعداد 2004،فقد تخطى حجم السكان في محافظة العاصمة اربعة ملايين نسمة، بما يزيد عن الضعف لسكان 2004، مقرونا بارتفاع حصة العاصمة من اجمالي سكان المملكة بحوالي 4 نقاط مئوية ( من 38% عام 2004 إلى 42% عام 2015)، ويعود ذلك الى ان العاصمة تعتبر المحافظة الاكثر جذبا للأردنيين وللقادمين الى المملكة من غير الاردنييناضافة إلى ارتفاع نصيب المحافظات المستقبلة لغير الاردنيين وخاصة اللاجئين السوريين مثل اربد (بزيادة 0.4%) والمفرق (بزيادة 1%)، وذلك على حساب المحافظات التي لم تستقبل اعدادا كبيرة، او لم تكن جاذبة.
وفيما يتعلق بتوزيع السكان في المحافظات حسب الجنسيات في المملكة، فيشكل السكان غير الاردنيين حوالي 30% من اجمالي السكان، نصفهم من السوريين (1.3 مليون) يتركز اغلبهم في محافظة العاصمة (436 ألفا)، ثم إربد (343 الفا) ثم المفرق (208 آلاف) ثم الزرقاء (175 ألفا). كما بلغ عدد المصريين حوالي 636 ألف يتركز اغلبهم (390 الفا في محافظة العاصمة). وبلغ عدد الفلسطينيين الذين لا يحملون رقماً وطنياً 634الفا.
ويشير الهرم السكاني لإجمالي السكان بحسب الزعبي إلى زيادة في عدد الذكور مقارنة بعدد الاناث وخاصة للاعمار التي تزيد عن عشرين عاما، ويعود ذلك الى خاصية الاختيار وخاصة بالنسبة للهجرة الطوعية حيث ان الغالبية العظمي للقادمين من الذكور في سن العمل، اما بالنسبة للأعمار دون سن العشرين فان نسبة الجنس (الذكور والاناث) تكاد تكون متقاربة، حيث ان الجزء الاكبر من الهجرات القصرية وخاصة المتعلقةبالأزمة السورية عبارة عن اسر بها اطفال والنساء وبقية الاعمار.
وبالنسبة للهرم السكاني للأردنيين، فقد جاء حسب التوقعات والتي تشير الى ان المجتمع يتأثر بالنمو الطبيعي للسكان. كما لوحظ تقلص حصة الاطفال دون سن الخامسة، والذي يعود الى انخفاض معدلات الانجاب.
وحول الصعوبات الوظيفية، بين الزعبي ان نسبة الذين يعانون من الصعوبات الحادة او المطلقة(المتمثلة بعدم القدرة على اداء الوظيفة) شكلت حوالي 2.7% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر، وتعتبر النسبة الاعلى للصعوبات الحادة او المطلقة في محافظات إربد والمفرق وعجلون حيث تجاوزت النسبة فيها 3%، وفي المقابل كانت اقل في محافظات مادبا ومعان والعقبة ثم العاصمة والكرك.
وبلغت نسبة الذين يعانون من صعوبات وظيفية بأية درجة ( البسيطة الى المطلقة)، حوالي 11% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر، وهذا ينسجم مع نتائج مسح الصعوبات الوظيفية الذي اجرته الدائرة (13%).
فيما تشكل صعوبات الابصار المشكلة الاكبر (5.6%) تليها الصعوبات الحركية ثم السمعية والتذكر، وتعتبر صعوبات التواصل الاقل انتشارا مقارنة بالصعوبات الاخرى حيث لم تتعد نسبتها 2% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر.
وحول التامين الصحي 
قال الزعبي ان النتائج الأولية تشير الى ان حوالي نصف السكان في المملكة مشمولين بالتامين الصحي. وترتفع هذه النسبة للسكان الاردنيين الى الثلثين، فيما تتباين هذه النسبة بين المحافظات لتصل الى جميع السكان تقريبا في محافظة عجلون (95%) تليها الطفيلة والكرك ثم جرش ومعان والمفرق.
وعزا ذلك الى ان هذا التامين مصدره الخدمات الطبية او وزارة الصحة، حيث ان الغالبية العظمى من العاملين تعمل في القطاع العام بما فيها القوات المسلحة الاردنية.
وبين ان سكان محافظة العاصمة الاردنيون، فان حوالي نصفهم فقط لديهم تامين صحي، تليها محافظة الزرقاء بنسبة تامين حوالي 57%.