أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    25-May-2017

«أوبك» والمنتجون المستقلون قد يعمقون تخفيضات إنتاج النفط في اجتماعهم اليوم

رويترز: قالت الكويت أمس الأربعاء ان منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» والمنتجين المستقلين قد يعمقون تخفيضات الإنتاج أو يمددونها لمدة عام أثناء اجتماعهم في فيينا اليوم الخميس، في إطار السعي للتخلص من تخمة المعروض العالمي ورفع أسعار النفط الخام. وتفضل السعودية، أكبر منتج للنفط في المنظمة، مد اتفاق خفض الإنتاج لتسعة شهور أخرى بدلا من الشهور الستة المتفق عليها منذ بداية العام، بهدف تسريع استعادة توازن السوق، ومنع انخفاض أسعار النفط إلى أقل من 50 دولارا للبرميل.
كما يدعم كل من العراق والجزائر، وهما من أعضاء أوبك، وروسيا وهي من كبار المنتجين المستقلين مد الاتفاق لتسعة شهور. وبينما اجتمع وزاراء نفط في فيينا أمس الأربعاء لإجراء مشاورات غير رسمية، قالت الكويت العضو في «أوبك» إن المناقشات تشمل احتمال تعميق تخفيضات الإنتاج أو مد الاتفاق لمدة 12 شهرا.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق للصحافيين إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. وفي اجتماعها اليوم ستبحث المنظمة ما إذا كانت ستمدد الاتفاق المبرم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي اتفقت بموجبه مع 11 من المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من عام 2017.
وقال العديد من المندوبين والوزراء ومن بينهم الجزائر انهم لا يتوقعون أن يتم تمديد اتفاق خفض الإنتاج لعام كامل. قد تشمل المفاجآت المحتملة زيادة حجم تخفيضات الإنتاج. لكن هذا سيكون أمرا ثانويا على الأرجح لأن منتجي النفط المستقلين الذين من المتوقع أن ينضموا للاتفاق لأول مرة اليوم الخميس مثل تركمانستان ومصر إنتاجهم صغير إلى حد ما.
وقال أحد مندوبي «أوبك» ان تعميق تخفيضات الإنتاج مستبعد «ما لم تبدأ السعودية ذلك بأكبر مساهمة ويدعمها بقية دول الخليج الأعضاء في المنظمة».
وساهم اتفاق خفض الإنتاج في عودة أسعار النفط إلى لصعود فوق 50 دولارا للبرميل في العام الحالي، مما أعطى دفعة مالية للمنتجين. وبحلول الساعة 1029 بتوقيت غرينتش أمس زاد خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو 0.2 في المئة إلى 54.37 دولار للبرميل. لكن زيادة الأسعار عززت نمو قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي لا تشارك في اتفاق خفض الإنتاج، وهو ما أدى بدوره إلى تباطؤ استعادة توازن السوق مع بقاء المخزونات العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة. وعبر وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة عن اعتقاده بأن المخزونات ظلت مرتفعة في النصف الأول من العام الحالي بسبب زيادة صادرات الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة. وقال ان الأمور تتحسن وإنهم بدأوا يلاحظون انخفاضا في مخزونات الولايات المتحدة.
وقال مصدر في قطاع النفط وثيق الصلة بـ»أوبك» إن المنظمة قد تبعث أيضا رسالة بشأن تقليص الصادرات لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيطرح اليوم.
وقال بوطرفة ان تمديد اتفاق خفض الإنتاج تسعة شهور قد يساهم في تقليص التخمة العالمية في نهاية هذا العام مع توقع انخفاض المخزونات إلى متوسط خمس سنوات بحلول نهاية العام. وأضاف «قبل نهاية السنة قد تتجاوز الأسعار 55 دولارا للبرميل».