عمون -

قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، إن الأردن أصبح بوابة استراتيجية ومثالية للنمو المستدام والفرص المجدية للشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها.

وأضاف أن الوزارة حريصة على تعزيز وإثراء الشراكات والتعاون مع الشركات الأميركية ورجال ورواد الأعمال، ما يسهم في مواصلة استقطاب وجذب الاستثمارات الجديدة إلى المملكة.

وأوضح الهناندة، خلال ندوة حوارية عبر الإنترنت بعنوان: "قوة الشراكة – توسيع العمليات التجارية الأميركية إلى الأردن"، اليوم الثلاثاء، بتنظيم من برنامج "جوردان سورس" وبالشراكة مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية في المملكة، "أنه بعد النجاح المذهل الذي حققته الجولة الترويجية للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة والتي تم تنفيذها في أميركا خلال آذار الماضي، فإن هذه الندوة تأتي لتكمل جهودنا المتواصلة لتسهيل وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال والتكنولوجيا الأميركي، ومن خلال برامجنا في الوزارة وعلى رأسها برنامج جوردان سورس.

وأضاف أننا "نعمل بفعالية لمزيد من الارتقاء بالنظام البيئي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن على جميع الصعد ومن خلال العمل كشريك داعم يحمل نفس الرؤى والتطلعات التي تحملها جميع الجهات المعنية."

وسلط برنامج جوردان سورس، وهو أحد المبادرات التي تقودها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ويُعنى بالترويج للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة، الضوء عبر الندوة التي استقطبت مشاركة واسعة من أنحاء العالم، على الفرص والبيئة الاستثمارية الخصبة التي يقدمها الأردن للشركات التي تتطلع لتنمية أعمالها وتحقيق نمو استراتيجي لها من خلال الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والاتصالات والرقمنة بما في ذلك خدمات التعهيد والإسناد الخارجي.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي الهناندة والسفير الأميركي في عمان هنري ووستر،وسفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، دينا قعوار، خلال الندوة، على الإمكانات والآفاق الواعدة للشراكة بين البلدين وللمشاريع والأعمال الثنائية، مع التطرق للعوامل التي تقف وراء مكانة الأردن كوجهة مثالية للراغبين بالاستفادة من الكفاءات والمواهب المحلية من المهنيين الشباب الذين تزخر بهم المملكة، ومن الفرص الاستثمارية الواعدة فيها، فضلاً عن سهولة الوصول عبرها إلى الأسواق المتنوعة.

وناقشت الندوة موضوعات شملت مدى التشاركية والتعاون الكبير والمثمر بين الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، والإمكانات والمزايا والآفاق الاستثنائية الأكيدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.