عمان-الغد- حقق القطاع الصحي الأردني، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، تقدما كبيرا بفضل التوجيهات الملكية بإيلاء هذا القطاع جل الاهتمام والعناية، وتطوير الخدمات الصحية.

وبفضل التطور الصحي الذي عززه جلالة الملك والنقلة النوعية الصحية، فقد احتل الأردن المرتبة الأولى في السياحة العلاجية على مستوى المنطقة، واعتبر من بين أفضل خمس دول في العالم على هذا الصعيد، وفق تصنيفات خبراء البنك الدولي.

وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية فقد تطورت كما ونوعا، ووصل عدد المراكز الصحية الى 700 مركز بزيادة نسبتها 20 %؛ اذ تم إنشاء وتوسعة وتجهيز وتأثيث (143) مبنى للمراكز الصحية الشاملة والأولية والفرعية.

كما زادت التغطية بخدمات صحة المرأة والطفل، وارتفع عدد مراكز الأمومة من 230 الى 416 مركزا، فيما زاد عدد المختبرات بالمراكز الصحية بنسبة 71 بالمائة، وارتفعت التغطية بالمطاعيم للأطفال دون عمر السنة الى 98 % وانخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من 29 الى 17 لكل 1000 ولادة حية.

أما على صعيد الرعاية الصحية الثانوية، فقد ازداد عدد المستشفيات الحكومية من 24 الى 31 مستشفى، وزاد عدد أسرّتها من (3222) الى (5998) سريرا، كما تمت توسعة وتحديث العديد من المستشفيات، وارتفع عدد أجهزة غسل الكلى من (124) الى (220) جهازا.

وافتتح بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك مستشفى الزرقاء الجديد، هدية من جلالته لأبناء هذه المحافظة. وفي عهد جلالته وبتوجيهاته، فقد تم التوسع في مظلة التأمين الصحي؛ حيث تسعى الحكومة، لشمول جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، التي تغطي حاليا حوالي 87 % من المواطنين،