عمان- الغد- أكد متخصصون ومسؤولون في مجال التخطيط للمدن أن "اندماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح حاجة ملحة في العمليات الأساسية للمدن التي تسعى للتحول الإلكتروني والذكي المستدام".

وأوضحوا خلال ورشة عمل "التحول الالكتروني في المدن العربية.. الواقع واستشراف المستقبل"، بمشاركة أمين عمان يوسف الشواربة، ان "تحول المدن العربية الى مدن إلكترونية وذكية يواجه تحدي رأس المال البشري ومشاركة السكان".

وقال الشواربة ان "الأمانة" أنهت إعادة هندسة إجراءات 32 خدمة في مختلف القطاعات، إلى جانب انجاز أتمتة 8 خدمات من أصل 17 خدمة لعام 2017، موضحا أن "العمل جارٍ على أتمتة 9 خدمات ستنجز نهاية العام".

وأضاف إن الامانة سـ"تنهي العام المقبل أتمتة باقي الخدمات التي تم إعادة هندسة إجراءاتها وعددها 15، مع تحديد الخدمات التي سيتم إعادة هندسة إجراءتها بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبالغة 41 خدمة العام المقبل".

وأوضح أن المدن والبلديات العربية "تواجه تحديات تتعلق بالتطورات الادارية والمعلوماتية"، مشيرا الى أن تسارع الأحداث وتنامي الاحتياجات وتنوعها وولوج التكنولوجيا في جميع مفاصل الحياة "تفرض إيجاد حلول سريعة تلبي خدمة المواطنين ورجال الاعمال والمستثمرين وتقديم خدمات ذكية بكفاءة وفاعلية كبيرة".

وأكد ان "اندماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح حاجة ملحة في العمليات الاساسية للمدن التي تسعى للتحول الالكتروني والذكي المستدام".

بدوره، بين أمين عام منظمة المدن العربية أحمد الصبيح أن ظاهرة التحضر التي تعد من أهم اشكال اتساع المدن ونموها "تستوجب الاستمرار في العمل لتبقى عملية التنمية متواصلة ومستدامة".

واضاف، ان المدن الذكية هي التي تتبنى مفهوم التنمية المستدامة وتعطي الاهتمام لآثار التنمية على البيئة المادية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

من جانبه أشار مدير عام المنتدى العربي للمدن الذكية عامر عطية الى دراسات حديثة تشير الى أن "70 % من مدن العالم ستكون ذكية مع حلول العام 2050"، لكنه أوضح ان "تحول المدن العربية الى مدن إلكترونية وذكية يواجه تحدي رأس المال البشري ومشاركة السكان".