وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 1704.53 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 27 نيسان (أبريل) عند 1722.56 دولار

وجرت تسوية عقود الذهب الأميركية الآجلة بانخفاض 0.7 بالمائة عند 1713.90 دولار.

ومما حد أيضا من الإقبال على الذهب بيانات أفضل قليلا من المتوقع من الولايات المتحدة أظهرت أن الفاقد في الوظائف في نيسان (أبريل) بلغ 20.5 مليون، وهو ما يقل عن 22 مليونا كانت متوقعة. وبلغ معدل البطالة 14.7 بالمائة، بما يقل عن توقعات السوق عند 16 بالمائة.

وأذكت أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية الأسبوعية التوقعات بمزيد من التحفيز من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، إذ تضع الأسواق في الحسبان بيئة سلبية لأسعار الفائدة الأميركية.

ويضغط خفض أسعار الفائدة الضغط على الدولار وعوائد السندات ويعزز الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وبدا النزاع الصيني الأميركي في انحسار بعد أن قالت بكين إن مفاوضين تجاريين من كلا البلدين اتفقوا على تحسين البيئة لتطبيق اتفاق المرحلة 1، وذلك بعد أيام من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب برسوم جمركية جديدة.

وزاد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1869.25 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمائة إلى 767.48 دولار.

وناشدت غرفة التجارة الأميركية بكين زيادة مشترياتها من البضائع الأميركية بشكل كبير في الوقت الذي يتعافى فيه الاقتصاد الصيني من تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلة إن زيادة المشتريات سيدعم كلا البلدين والاقتصاد العالمي.

وقال مايرون بريليانت مدير الشؤون الدولية بأكبر مجموعة عمل في الولايات المتحدة “في ظل اقتراب اقتصاد الصين من العودة لوضعه الطبيعي، نأمل أن ترفع الصين بشكل كبير مشترياتها من المنتجات الأميركية بما يتماشى مع اتفاق المرحلة 1، وان تواصل اتخاذ خطوات لزيادة انفتاح اقتصادها”. وقال “سيكون ذلك جيدا للولايات المتحدة والصين والاقتصاد العالمي”. – (رويترز)