كنعان - النشرة الاقتصادية
قدرت قيمة خسائر الإقتصاد ب143 مليار دولارا بين سنتي 2011 و 2013 وبلغت قيمة الأموال المهرّبة إلى لبنان 11 مليار دولارا وفقاً لتقرير "إسكوا" (منظمة الأمم المتحدة للتنمية في غرب آسيا)، وتراجع الإنتاج الزراعي بشكل كبير، بعد أن حقق الإكتفاء الذاتي الغذائي بين سنتي 2004 و 2008، قبل جفاف 2009، مع ارتفاع هائل للأسعار، وأغلق 90 % من مصانع قطاع الصناعات التحويلية في حلب، و40 % منها في عدرا في ريف دمشق، وتراجع قطاع استخراج النفط بشكل كبير كما انكمش قطاع السياحة وقطاع النقل والقطاع المصرفي الخاص وقطاع الكهرباء وخدمات الماء والصرف الصحي، وارتفع معدل البطالة إلى نحو 54% من مجموع العاملين في نهاية 2013 ونزح إلى البلدان المجاورة نحو 2,35 مليون شخص في نهاية 2013 (3 ملايين في آب 2014) وضعف هذا العدد داخل سوريا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي تقدر تقهقر اقتصاد البلاد بنحو أربعين عاماً من التنمية... اقترح البنك العالمي وفريق "إسكوا" (تحت إشراف، عبدالله الدردري، أحد رموز تخريب الإقتصاد السوري في بداية القرن الحالي) خططا لإعادة الإعمار بتكلفة 150 مليار دولار، ترتكز على الاستدانة بشروط البنك العالمي وعلى القطاع الخاص، المحلي والأجنبي، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، ما يضاعف مديونية الدولة، ويزيد تبعيتها إلى الخارج
عن "الأخبار"