Limelight Middle East -

فازت’تاليس‘ بعقد لمدة ثلاث سنوات لتحديث إحدى شبكات سكك حديد مصر، تكون بموجبه مسؤولةً عن تجديد أنظمة الإشارات والاتصالات وجميع الأعمال المتعلقة بقسم يبلغ طوله 180 كم ضمن للخط الواصل بين مدينتي أسيوط ونجع حمادي، والواقع في صعيد مصر كجزء من ممر سكة حديد الإسكندرية - القاهرة - أسوان.

ويشكل المشروع جزءاً من خطة طموحة تروج لها وزارة النقل ويمولها البنك الدولي بالكامل، بهدف تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية في مصر.

وسيعمل هذا المشروع على تحسين مستوى السلامة المرورية والأمن ليسمح للقطارات بالسفر بسرعة تصل إلى 160 كم / ساعة، حيث تبلغ السرعة حالياً 120 كم / ساعة، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الحركة المرورية. وستزيد كل هذه التغييرات من قدرة نقل الركاب والبضائع عبر الخط الرئيسي الذي يربط شمال وجنوب البلاد من الإسكندرية إلى القاهرة وصولاً إلى أسوان. 

وقد تم تصميم هذا الحل للعمل مع نظام الحماية الآلية للقطارات والنظام الأوروبي للتحكم بالقطارات في المستقبل. 

ويشمل المشروع الحماية الكاملة لأنظمة الإشارات والاتصالات السلكية واللاسلكية ضد الهجمات السيبرانية لضمان سلامة وكفاءة النظام والارتقاء بمستوى تجربة الركاب.

يذكر بأنه العقد الثاني لشركة ’تاليس‘ في هذا المجال في مصر بعد المشروع الذي تم توقيعه عام 2013 لتحديث الخط الذي يربط الإسكندرية بالقاهرة. وتعد سكك حديد مصر ثاني أكبر مشغل للسكك الحديدية في أفريقيا، وتضم الشبكة أكثر من 5000 كم من الخطوط وهي أطول شبكة للسكك الحديدية في العالم بعد المملكة المتحدة. ويتم اليوم نشر حلول وبنود النظام الأوروبي للتحكم بالقطارات من ’تاليس‘ في مشاريع السكك الحديدية المرموقة والهامة حول العالم.