إحسان التمیمي

الزرقاء- الغد- قال النائب طارق خوري ان مجلس الوزراء السوري قرر دخول البضائع الأردنیة إلى سوریة أسوة بالبضائع اللبنانیة، عبر مركز حدود نصیب واعتماد ھذا المركز الحدودي المرتبط بمركز حدود جابر حصراً لعبور البضائع الآسیویة، مما یعني دعما للصناعة والتجارة الأردنیة، وإحیاء للشحن البحري، ولمیناء العقبة، وإعادة الحیاة لقطاع النقل البري، وما یرتبط بھ من أعمال التخلیص والتأمین.

واضاف خوري انھ وعلى أثر زیارة الوفد البرلماني الأردني إلى سوریة وفي محاولة لدعم الاقتصاد الأردني والاقتصاد السوري، فقد تم ابلاغي من الجانب السوري، بأن مساعي العمل على دعم الاقتصاد الأردني فقد تقرر ومنحھ دور یتناسب وحاجتھ في ظل الظروف الاقتصادیة الصعبة من خلال توصیة وزیر الاقتصاد والتجارة الخارجیة السوري فقد تقرر السماح بدخول البضائع الأردنیة إلى سوریة أسوة بالبضائع اللبنانیة، عبر مركز حدود نصیب، واعتماد ھذا المركز الحدودي المرتبط بمركز حدود جابر حصراً لعبور البضائع الآسیویة، مما یعني دعم للصناعة والتجارة الأردنیة، وإحیاء للشحن البحري، ولمیناء العقبة، وإعادة الحیاة لقطاع النقل البري ، وما یرتبط بھ من أعمال التخلیص والتأمین.

ّ وبین خوري أن ”ذلك یستدعي قیام الحكومة الأردنیة، وغرف الصناعة والتجارة، ورجال الأعمال التجار والصناعیین والمزارعین والعاملین في التخلیص والشحن والنقل والتأمین، لاتخاذ الخطوات اللازمة السریعة والمدروسة، للاستفادة القصوى من ھذا القرار“.

وطالب أن تعكف ”الحكومة الأردنیة بالتنسیق مع الحكومة السوریة على تشكیل غرفة عملیات من الوزراء المعنیین بشكل رئیسي، والاستئناس برأي وموقف القطاع الخاص، یكون أول خطواتھا وباكورة أعمالھا، تبادل زیارات مسؤولي البلدین على مستوى الوزراء، لتنفیذ القرار على أرض الواقع، والبناء علیھ لقطاعات أخرى، على رأسھا قطاع المقاولات والإنشاءات،َ والذي سُی َشغل قطاعات أخرى إلى جانبھ، وما سیجلب ذلك من دعم إضافي للإقتصاد الأردني، على أمل أن یبدأ بالتعافي بعد سنوات عجاف طویلة“.