أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Jul-2020

رئيس شركة «هواوي» بالشرق الأوسط في مؤتمر صحفي : يانغ: نشر الجيل الخامس سيعزز اقتصادات الأردن والمنطقة خلال فترة التعافي من «كورونا»

 الدستور- لما جمال العبسه

 
اكد رئيس شركة «هواوي» في الشرق الأوسط تشارلز يانع ان ازمة جائحة فيروس كورنا كان لها آثار  سلبية على المجتمعات واسلوب الحياة فيها، قائلا انه بالرغم من هذه التأثيرات السلبية الا ان إسهامات البنية التحتية والجيل الخامس برزت بشكل جلي لمساعدة الناس على متابعة حياتهم، وتلبية المتطلبات الجديدة التي نشأت خلال فترة الأزمة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس بتقنية الاتصال عن بعد على هامش قمة سامينا لقادة قطاع الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي رعتها هواوي وعقدت لاول مرة عبر الإنترنت لأول مرة التزاماً بقواعد التباعد الاجتماعي بعنوان « «التقنيات التي تعتمد على الجيل الخامس: تسخير إمكانات الجيل الخامس في جميع المجالات من أجل تعزيز الاستثمارات».
 
واكد يانع ان نشر شبكات الجيل الخامس وخدماته تحتاج لاشكال جديدة من الشراكة بين القطاعين العام والخاص قائمة على أساس التعاون المفتوح ودعم سياسات متينة لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات من شأنها المساهمة في تحقيق قيمة مضافة للأعمال والمجتمعات، وتعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير تجربة خدمات محسنة للمستهلكين في جميع أنحاء المنطقة .
 
 وقال  يانع  ان نشرالجيل الخامس على نطاق واسع سيعزز اقتصاديات الأردن والمنطقة خلال في فترة التعافي من أزمة الفيروس، مشيرا الى ان مرحلة ما بعد الوباء، تحتم التعاون بين مختلف المستويات والاطراف ذات العلاقة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذه هي الطريقة الأمثل لمواجهة الظروف الصعبة التي مر بها العالم.
 
وتحدث يانغ خلال المؤتمر الصحفي عن الدور الذي لعبه القطاع في تسهيل عمل الحكومات لضمان استمراية الحياة، خاصة وان معظم الدول المصابة تحولت للتعليم والعمل عن بعد، عدا عن التسلية خلال فترات الحجر الصحي، مما زاد الضغط على شبكات الاتصالات وتتطلب وجود شبكات قادرة على تحمل هذا لاضغط الكبير، قائلا  ان الحاجة ماسة الآن وفي ظل اعتماد الاقتصادات على التقنيات الرقمية بشكل متزايد لسياسات وأطر تنظيمية جديدة تعزز من الاعتماد على تقنية الجيل الخامس التي تعد الاكثر آمنا، وذلك لمساعدة القطاعات المتخصصة للتعامل مع البيانات، بالإضافة لآفاق الاستفادة من بيئات الحوسبة السحابية وانترنت الأشياء لتعزيز كفاءة الأعمال في المستقبل.
 
من جانب اخر تحدث يانغ عن اهتمام الشركة ومواصلتها للبحث والتطوير في هذا المجال، لافتا الى ان حجم الاستثمار في البحث والتطوير بلغ 4 مليار دولار خلال الاعوام من 2009-2019 ، ومؤكدا ان هذا الاهتمام دفعها لان تكون في اولى الشركات في العالم التي توفر شبكات الجيل الخامس والتي انتشرت في اوروبا ودول الخليج وبعض دول الشرق خلال العام الماضي، متحدثا عن مدى ثقة القطاعين العام والخاص في مختلف دول العالم بكفاءة عمل واداء شبكات «هواوي» وقدرتها على التطور بشكل كبير مع التأكيد على موضوع امن المعلومات عبر شبكاتها.
 
يشار الى ان قادة وخبراء قطاع الاتصالات من جميع أنحاء العالم اجتمعوا في القمة التي ينظمها مجلس سامينا للاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن بعد قبل عدة ايام لمناقشة خطط إطلاق مزيد من إمكانات شبكات الجيل الخامس بهدف تعزيز نمو الاقتصادات وتطوير المجتمعات خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19، وناقشت القمة دور التكنولوجيا والبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في المجتمعات والاقتصادات، حيث تبرز الحاجة إلى بنية تحتية رقمية متينة في ظل تفشي الوباء من أجل إعداد المجتمعات لمواجهة الأزمات المستقبلية بشكل أفضل وتعزيز مرونة واستدامة الأنظمة بما يضمن نتائج أفضل وأداء أكثر كفاءة. 
 
كما تم تسليط الضوء على دور الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء ودمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بشكل أفضل بالإضافة إلى تسخير التقنيات الحديثة لتوفير الخدمات بطرق ذكية، ودور الجهود التعاونية في نشر التقنيات في منطقة الشرق الأوسط للتغلب على تحديات التحول الرقمي، بالاضافة الى مناقشة اوجه التعاون بين الجهات المعنية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات ضمن أسواق المنطقة من أجل ترجمة الخطط الوطنية وتحقيق الإنجازات على أرض الواقع بمساعدة التكنولوجيا.
 
وتضمنت فعاليات القمةعقد مؤتمر هواوي للنظام الإيكولوجي للجيل الخامس للمرة الثالثة على التوالي تحت شعار «إطلاق إمكانات الجيل الخامس وبناء عالم أكثر اتصالاً». وناقش المشاركون أطر التعاون في مجال بناء النظام الإيكولوجي المطلوب للجيل الخامس في المنطقة،والمميزات التي تقدمها تقنية الجيل الخامس خصوصاً عند اقترانها بتقنيات جديدة أخرى كالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي،حيث تتنوع إسهامات الجيل الخامس وتعمل على تحسين القدرة التنافسية للشركات ودعم مسارات التحول الرقمي، مما يسهم في تعزيز الإمكانيات الاقتصادية.  
 
واكد ريان دينغ، المدير التنفيذي لمجلس إدارة هواوي ورئيس مجموعة أعمال «هواوي كارير» لشبكات الاتصالات في مداخلته على ان  الحكومات والهيئات التنظيمية وشركات الاتصالات في دول منطقة الشرق الأوسط لم تدخر جهداً للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي وتوفير سبل العيش للناس ومساعدة المجتمعات على مواجهة فيروس كورونا المستجد، وسيسهم الجيل الخامس في دعم هذه المساعي وتحقيق التحول الرقمي لمزيد من المؤسسات في الشرق الأوسط، ما سيدعم جهود الانتعاش الاقتصادي بشكل كبير. حيث من المتوقع أن تصبح عدد من دول منطقة الشرق الأوسط مثالاً يحتذى لدول العالم في نشر شبكات الجيل الخامس التجارية.  
 
من ناحيته، قال أنجيان، رئيس مجموعة أعمال «هواوي كارير» لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط خلال كلمة ختام القمة ان الدور الأهم لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات حالياً هو العمل في مجال استئناف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وان الجيد في الأمر أن الجيل الخامس يسهم في توفير مرونة وإنتاجية وأماناً وذكاءً أكبر لجميع القطاعات. وينبغي على المعنيين التركيز على خمسة جوانب مختلفة لتعزيز دور الجيل الخامس في خدمة المستهلكين والشركات والحكومات تتمثل بالتركيز على الابتكارات التكنولوجية وتعزيز النظام الإيكولوجي وتوحيد المعايير واستكشاف المزيد من فرص الاستثمار واتباع سياسات التعاون التي من شأنها تحقيق النمو.