رويترز: تراجع سهم اتحاد اتصالات «موبايلي» أمس الإثنين، بعدما سجلت شركة الاتصالات السعودية نتائج مالية أسوأ من المتوقع، لكن بورصة المملكة تلقت دعما من نتائج فصلية قوية لشركات في قطاع التأمين، بينما تباين أداء باقي أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط.
وهوى سهم «موبايلي» 6 في المئة إلى 21.05 ريال، بعدما تحولت الشركة إلى تسجيل خسارة صافية بلغت 163 مليون ريال (43.47 مليون دولار) في الربع الأول من العام، مقابل صافي ربح قدره 20 مليون ريال قبل عام. وكان محللون قد توقعوا متوسط خسارة صافية عند نحو 69.39 مليون ريال.
وعزت الشركة ثالث خسارة فصلية لها على التوالي إلى هبوط الإيرادات، وارتفاع تكاليف الفائدة، والنفقات المالية.
وقالت «الأهلي المالية» للوساطة «تشكل الخسائر المستمرة مع الهبوط الكبير في المبيعات مبعث القلق الرئيسي». وصنفت سهم «موبايلي» عند «محايد»، محددة سعره المستهدف عند 25 ريالا. ورغم ذلك، زاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع صعود معظم أسهم شركات التأمين المدرجة بفضل أداء مالي استثنائي لشركتين. وقفز سهم «التعاونية للتأمين»، أكبر شركة تأمين في المملكة من حيث القيمة السوقية، 4.1 في المئة، بعدما زاد صافي ربح الشركة بأكثر من الضعف إلى 160.3 مليون ريال في الثلاثة أشهر حتى 31 مارس/آذار.
وارتفع سهم «ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني» 3.3 في المئة، بعدما تضاعف صافي ربح الشركة للربع الأول من العام إلى أكثر من ثلاثة أمثاله.
وتباينت أسهم شركات المنتجات الاستهلاكية، مع تراجع سهم الشركة السعودية للعدد والأدوات «ساكو» 1.9 في المئة، في حين ارتفع سهم «جرير» للتسويق والمكتبات والالكترونيات 0.6 في المئة، موسعا مكاسبه على مدى الجلستين السابقتين إلى 9.1 في المئة. وقفز سهم «فواز الحكير» للتجزئة، الذي جرى تعليق تداوله أمس الأول، 10 في المئة، بعدما سجلت الشركة صافي ربح بلغ 79.4 مليون ريال (21.2 مليون دولار) في ربعها الرابع، متجاوزة ربحها في الفترة المماثلة من السنة السابقة الذي بلغ 3.17 مليون ريال، وتوقعات المحللين البالغة 61.7 مليون ريال.وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، تحت ضغط من خسائر للأسهم المرتبطة بقطاع النفط، وانخفاض سهم قطر لنقل الغاز «ناقلات» 2 في المئة.
وهبط مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة مسجلا أسوأ أداء في المنطقة. وكانت السوق مغلقة أمس الأول في عطلة عامة.
وشكلت مبيعات لجني الأرباح أكبر ضغط على السوق، مع تراجع سهم الاتحاد العقارية 3.2 في المئة. وقفز السهم في الجلسة السابقة في تداول مكثف غير معتاد. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مع صعود سهمي «بنك أبوظبي الأول» وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 1.4 و3.3 في المئة على الترتيب. ويقوم المستثمرون ببناء مراكز في أسهم «طاقة» مع دلائل على أن الشركة التي تواجه صعوبات مالية في طريقها إلى التحسن، بعدما زادت «هيئة مياه وكهرباء أبوظبي» الحكومية حصتها فيها، إضافة إلى خطط للشركة لبيع بعض أصولها الدولية. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة، ليتعافى قليلا من خسائره في الجلسة السابقة التي بلغت 2.8 في المئة، بفضل مشتريات من المستثمرين الأجانب بحسب ما أظهرته بيانات البورصة. وصعد سهم «غلوبال تليكوم»، وهو أحد الأسهم المفضلة لدى الصناديق الدولية، 3.4 في المئة مسجلا أفضل أداء في السوق. وزاد سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» 0.8 في المئة، بعدما سجلت الشركة قفزة بلغت 64 في المئة في تعاقدات الربع الأول من العام لتصل إلى 1.2 مليار جنيه مصري (66 مليون دولار). وعزت الشركة هذا النمو إلى إطلاق ثلاثة مشروعات جديدة قيمتها 1.7 مليار جنيه. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6976 نقطة. كما زاد مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 4531 نقطة. لكن مؤشر دبي تراجع 1.1 في المئة إلى 3431 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 10154 نقطة، بينما زاد المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6831 نقطة.
وانخفض المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 5467 نقطة. كما انخفض المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1336 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 12583 نقطة.