كشفت خطة العمل التنفيذية للإستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة عن عدد من الإجراءات الهادفة لتعزيز مشاريع الربط الكهربائي القائمة وإضافة إلى إنشاء مشاريع ربط جديدة.

 

وبحسب الخطة فانه سيتم تجديد عقد تبادل الطاقة سنويا بين مصر والمملكة، إضافة إلى رفع قدرة خط الربط الكهربائي وزيادة استطاعة الشبكات الربط بين البلدين إلى 1100ميجا واط خلال الأعوام 2021 – 2025.

 

وأشارت الخطة إلى إعادة تشغيل خط الربط الأردني السوري والتوسع في مشروع الربط الكهربائي بهدف زيادة استطاعة شبكات الربط بين البلدين،مشيرة إلى انه من المقرر الانتهاء من عملية الربط الكهربائي في العشر سنوات القادمة.

 

في السياق لفتت الخطة لرفع قدرة خط الربط الكهربائي خلال 2020 – 2021 مع فلسطين إلى 80 ميجاوط عبر تزويد شركة كهرباء القدس بهذه الكمية على مدار الساعة.

 

وتضمنت خطة الربط مع فلسطين إنشاء خط ربط جديد على جهد 400 ك.ف،وهي مقدار الطاقة المباعة سنويا حتى العام 2025. وفي ما يتعلق بتنفيذ مشروع الربط الأردني العراقي فقد بينت الخطة البدء في تشغيل المرحلة الأولى للممر الشرقي بقدرة 400ك.ف، والتي تشمل مرحلتين الأولى باستطاعة 150 ميجاوط فيما المرحلة الثانية تصل الى استطاعة 1000 ميجاواط خلال الفترة 2023 -2025.

 

وحول خطة الربط الكهربائي الأردني السعودي بينت الخطة أن تنفيذ الربط بين البلدين بقدرة 400 ك.ف باستطاعة تصل إلى 500 في المرحلة الأولى و1000ميجاواط للمرحلة الثانية خلال العام 2023.

 

ولفتت إلى بدء عداد دراسات الجدوى لتنفيذ الربط الكهربائي الأردني – الخليجي – المصري خلال النصف الأول 2020 -2025.

 

وفي موضوع إدخال مشاريع التخزين في النظام الكهربائي، بينت عدد من الإجراءات المتعلقة في مراجعة تعليمات صافي القياس والعبور لغايات فرض زيادة بطاريات تخزين بنسبة يتم تحديدها من استطاعة المشروع وبحسب دراسات هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ،مشيرة إلى إصدار تعليمات تخزين الكهرباء.

 

وقالت الخطة انه من بين الإجراءات المتعلقة في إدخال تخزين الكهرباء إنشاء محطة لتخزين الطاقة باستخدام مياه السدود في وادي الموجب باستطاعة 220 ميغاواط حيث تتضمن الخطة إعادة دراسة تفصيلية لجدوى المشروع.

 

وذكرت إنشاء مشاريع تخزين طاقة جديدة تتناسب مع احتياجات النظام الكهربائي،منوهة إلى أن تحديد احتياجات النظام من الاستطاعة التخزينية يبدأ من العام 2020- 2025 مع الاستمرار في تحديث هذه الخطط.