الحياة-شهدت السنوات الماضية عدداً من عمليات الاندماج بين مصارف في دول مجلس التعاون الخليجي، تحديداً في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف عمليات الدمج إلى تأسيس كيانات مصرفية ضخمة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والامتثال للمعايير الدولية، خصوصاً معايير «بازل 3» ومعايير مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال والمعيار المحاسبي الدولي IFRS 9 على كفاية رؤوس الأموال. وتساهم الكيانات المصرفية التي تنتج عن عمليات الدمج في تعزيز كفاءة القطاع المصرفي والقدرة على تنفيذ عمليات مصرفية ضخمة، كانت تتولاها في السابق مصارف عالمية، إلى جانب كسب ثقة المستثمرين، ما يعزز تنوع السيولة المالية التي تساهم بدورها في تمويل مشاريع تنموية مجدية.