أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Jan-2020

دول آسيوية تستعد لإجلاء آلاف العمال من العراق وإيران

  الأناضول: تستعد دول آسيوية لإجلاء الآلاف من رعاياها الذي يعملون في العراق وإيران حال اندلاع أعمال عنف، ما يعكس مخاوف آسيا المتزايدة على مواطنيها في الشرق الأوسط الذي يزداد اضطرابًا.

وأمس الأول أمر الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، الجيش بالإعداد لنشر طائراته وسفنه «في أي لحظة» لإجلاء الآلاف من العمال الفلبينيين في العراق وإيران.
كما عقد اجتماعًا طارئًا مع وزير الدفاع، وكبار مسؤولي الجيش والشرطة، الأحد، لمناقشة خطط الإخلاء.
وقالت وزارة الدفاع الفلبينية إن أكثر من 7 آلاف عامل فلبيني وأسرهم يعيشون في العراق وإيران، منهم من يعمل في منشآت أمريكية وأجنبية ومؤسسات تجارية في بغداد.
وتعد الفلبين مصدرًا رئيسيًا للعمالة في جميع أنحاء العالم، حيث يعمل نحو عُشر سكانها البالغ عددهم أكثر من 100 مليون شخص معظمهم كعمالة منزلية، وعمال بناء، وبحارة، وفنيون.
من جهة ثانية ناقشت وزارات حكومة كوريا الجنوبية تعزيز الحماية لنحو ألف وتسعمائة كوري جنوبي في العراق وإيران. وقالت وزارة خارجيتها ان الوكالات الحكومية ناقشت الاستعدادات لأزمة متصاعدة في الشرق الأوسط، لكن ليس لديها خطط فورية للإخلاء.
وأوضحت أن نحو 1600 كوري جنوبي يعيشون في العراق، معظمهم يعملون في مجال البناء، بينما يعيش 280 آخرين في إيران وهم من رجال الأعمال أو الطلاب أو متزوجين من إيرانيين.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، رافيش كومار، أن بلاده لا تخطط لإجلاء أي مواطن من المنطقة المضطربة «حتى الآن».
وتضم دول الخليج أكثر من 7 ملايين مغترب هندي يساعدون في دفع عجلة اقتصاد المنطقة، والحفاظ على مدنها مكتظة بالأطباء والمهندسين والمدرسين والسائقين وعمال البناء وغيرهم من العمال. وفي دولة الإمارات يفوق الهنود عدد المواطنين بنسبة ثلاثة إلى واحد.
ولم يصدر عن الصين أي إشارات بخصوص إجلاء رعاياها. لكن في مناسبات سابقة، قامت الصين بإجلاء رعاياها من بلدان أخرى خلال أوقات الصراع أو التوتر السياسي أو الكوارث الطبيعية.
ففي عام 2015، نقلت البحرية الصينية نحو 500 صيني من اليمن التي مزقتها الحرب. وأجلت 3000 من فيتنام في عام 2014، بعد نشر منصة نفط صينية في المياه المتنازع عليها، ما أثار موجة من أعمال الشغب المناهضة للصين.
ويشكل الآسيويون 40 في المئة من المهاجرين في العالم، وتعد بلدان الشرق الأوسط وجهة معهودة لـهم.
وبينما يعمل المهاجرون الأفارقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، على الرغم من أن إمكانية قيام بلدانهم الأصلية بترتيب عمليات إجلاء غير مؤكدة.