أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Dec-2017

بغداد تدعو الشركات العالمية إلى الاستثمار في أنبوب نفط كركوك

 أ ف ب 

دعت وزارة النفط العراقية اليوم (الاحد)، الشركات العالمية إلى الاستثمار من خلال تنفيذ مشروع لمد أنبوب جديد لصادرات النفط من حقول كركوك إلى الحدود التركية، وفق بيان رسمي.
 
ونقل بيان عن الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد، إن «شركة المشاريع النفطية (التابعة لوزارة النفط) دعت الشركات المحلية والعالمية الى المشاركة في تنفيذ مشروع مد انبوب للصادرات النفطية من حقول كركوك الى الحدود العراقية التركية» اقصى شمال العراق.
 
واضاف ان «الانبوب بطول 350 كيلومتراً وقطر 48 عقدة، وتزيد طاقته على المليون برميل باليوم»، موضحاً أن «المشروع ينفذ بصيغة الاستثمار، الشركة المستثمرة تقوم بالانفاق على المشروع ومن ثم تسترد التكاليف بعد تشغيل الانبوب بحسب الفترة الزمنية التي يتم الاتفاق عليها»، من دون مزيد من التفاصيل.
 
ولفت إلى أن العقد يلزم ائتلاف الشركات التي ستفوز بتنفيذ المشروع بمشاركة شركات محلية بنسبة لا تقل عن 25 في المئة.
 
وحددت وزارة النفط في 24 من كانون الثاني (يناير) 2018، موعداً نهائياً لتقديم العطاءات، وفقا للناطق.
 
واشار الى ان مسار الانبوب سيكون بمحاذاة الانبوب الاستراتيجي القديم الذي كان يستخدم لنقل النفط الى ميناء جيهان التركي، لكنه تعرض لتفجير وتخريب وسرقة على يد عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
 
والتصدير متوقف حالياً من حقول كركوك النفطية، لكن الإنتاج متواصل على رغم أنه دون القدرات الممكنة، لكن السلطات الاتحادية غير قادرة على تصدير النفط عبر الأنابيب الشمالية، بسبب الاضرار التي لحقت بها أثر العمليات العسكرية ضد المتطرفين، وأيضا لمرورها عبر أراضي إقليم كردستان.
 
واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، انه اختار بناء انبوب جديد لتصدير النفط من شمال البلاد.
 
وكان العراق يصدر بين 250 إلى 400 الف برميل يومياً عبر ميناء جيهان التركي، قبل ان يسيطر تنظيم «داعش» على ثلث البلاد العام 2014.
 
من جهة أخرى، أعلن وزير النفط أن الشركة الصينية العامة «شنهوا أويل» فازت بعقد لتطوير حقل نفطي شرق بغداد، يمكن أن يصل إنتاجه إلى 40 ألف برميل يوميا خلال خمس سنوات.
 
ويقع الحقل جنوب مدينة الصدر في بغداد، وسيستخدم إنتاجه لتلبية الحاجات الداخلية، سواء للتكرير أو لتزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية القريبة.
 
وبموجب العقد، يتعيّن على الشركة الصينية أن تنشئ مدينة ليقيم فيها العاملون في الحقل، مع كل ما يلزم وضمنها حضانة للأطفال ومستوصف.
 
والشركة ملزمة بأن يشكّل العراقيون نصف العاملين فيها في مرحلة أولى على أن ترتفع هذه النسبة إلى 80 في المئة لاحقا.