أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    27-Apr-2022

شركات المتجددة: انتكاسات ساهمت بإضعاف القطاع تدريجيا

 الغد-رهام زيدان

قالت جمعية الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة وإدارة الطاقة إنه منذ بداية العام 2019 تعرض قطاع الطاقة المتجددة إلى انتكاسات متكررة ساهمت تدريجيا بإضعاف القطاع وصولا إلى العام الحالي.
وأضافت الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته في غرفة تجارة عمان أمس إنه قد وصل هذا اليوم إلى حافة الهاوية ويجب اتخاذ التدابير الكفيلة لإنقاذه.
من جهته، قال رئيس لجنة الطاقة النيابية فراس العجارمة إن اللجنة النيابية ستتابع العوائق والتحديات التي يواجهها القطاع وخصوصا فرض دينارين لكل كيلو واط على مستخدمي أنظمة الطاقة المتجددة “وإن وصل الأمر إلى طرح الثقة عن وزير الطاقة والثروة المعدنية”.
وأشار خلال حديثه في المؤتمر إلى ان المجلس قدم استجوابا للحكومة بخصوص فرض الدينارين، في وقت منحت فيه الحكومة 3 تصاريح لشركات اتصالات لعمل مشاريع أنظمة طاقة متجددة.
ولخصت الجمعية إن الانتكاسات التي تعرض لها القطاع بتدخل العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بشكل مباشر وغير مباشر بالأنظمة والتشريعات الخاصة بقانون الطاقة المتجددة مما يؤدي إلى عدم استقرار التشريعات ومحاولة بعض الجهات التكسب بدون مبرر من الشركات العاملة في القطاع. وتحدثت الجمعية عن تعمد شركات توزيع الكهرباء خلق العراقيل التي من شأنها إحباط المواطنين والمؤسسات المختلفة في القطاع الخاص عن تركيب أنظمة طاقة متجددة. وتتذرع شركة الكهرباء وفقا للجمعية، بالمحددات الفنية لرفض تركيب أنظمة الطاقة المتجددة.
إلى ذلك، أقصت الحكومة أصحاب أنظمة الطاقة المتجددة المنزلية من التعرفة الكهربائية المدعومة، وأيضا فرض رسم شهري بمقدار دينارين لكل كيلو واط على الأنظمة الراكبة بدلا من دعم هكذا أنظمة، وهناك تلميحات مستمرة بتوسعة فرض هذه الرسوم على باقي القطاعات تباعا.
وبناء عليه، ترى الجمعية بأنه لا توجد رؤية أو التزام واضح لمستقبل قطاع الطاقة المتجددة من حيث الاستطاعات السنوية أو خطط ملموسة على أرض الواقع لتطوير استيعابية الشبكة لأنظمة الطاقة المتجددة مما يشكل تهديدا كبيرا لاستمرارية الاستثمار بهذا القطاع. وقالت الجمعية إنها ترفض التعديلات المفروضة على التعرفة الكهربائية بما فيها رسوم الدينارين، ونؤكد للجميع بأن الطاقة المتجددة هي المستقبل ونتمسك بتوجيهات جلالة الملك في هذا المجال.
كما بينت أن التوجهات الحالية المعرقلة للقطاع ستؤدي قريبا جدا إلى خروج الشركات المستثمرة في القطاع من السوق، حيث تقوم هذه الشركات بتشغيل ما لا يقل عن 10 آلاف صاحب عمل ومهندس.
وتشير الجمعية إلى وجود حلول تساهم في الاستفادة من فائض استطاعات التوليد، منها أشكال التخزين المختلفة، وربط التعرفة الكهربائية بزمن التشغيل والتحول إلى وسائط النقل التي تعمل على الشحن الكهربائي مع ربط ذلك من خلال حوافز بأوقات وجود الاستطاعة الفائضة، والإسراع في تفعيل الربط الكهربائي مع الدول.
ويوفر القطاع ما يزيد على 10 آلاف فرصة عمل مباشرة، وما لا يقل عن 30 ألف فرصة عمل غير مباشرة في المملكة.