أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    08-Dec-2018

معرض الزيتون والمنتجات الريفية التاسع عشر - فواز الخريشا

 الراي - بالتخطيط الذكي العالي المستوى والإعلان المبكر للشعب الأردني والمتابعة الحثيثة والاحتراف الزراعي وبفضل توجيهات وزير الزراعة النشيط إبراهيم الشحاحدة إلى المركز الوطني للبحث والإرشاد بإقامة مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية التاسع عشر يوم الأربعاء الموافق 2018/11/28 وحتى مساء يوم السبت 2018/12/1 في حدائق الحسين.

كان المهرجان ناجحاً لأن الطقس كان لطيفاً والمكان مناسباً والترتيبات الإدارية مريحة والأسعار معتدلة إن مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية أصبح تقليداً سنوياً حميداً سنه المركز الوطني للبحث والإرشاد بهمة مديره النشيط المهندس الزراعي نزار حداد لتشجيع المزارعين على زيادة الاهتمام بالمحاصيل الإنتاجية. لقد أبدعت النساء الريفيات بإبراز المنتجات الزراعية ومشتقاتها للمواطنين حيث يشاهد المواطن زيت الزيتون من المعاصر العريقة والحديثة وكذلك (قطرميزات) الزيتون والمقدوس والمخللات والملبن واللبنة الجرشية والزعتر البري والعدس والبرغل والفريكة والبطم والقريش والخبيصة واللزاقيات الطازجة وخبز الشراك والجميد الكركي والعسل الجبلي ومأكولات الكبة وورق الدوالي والمكمورة والكبة إلخ، وقد صادف توقيت المهرجان الناجح أثناء ذكرى استشهاد شهيد الأردن الخالد البطل وصفي التل بتاريخ 2018/11/28 والذي كان يعشق الأرض الأردنية ويشجع الزراعة المنتجة حتى يصبح الأردن أخضر والذي كان يفضل باعتزاز وطني راسخ ورقة خبيزة أو عرق شومر أو قرن عكوب أو كاس ميرمية أو رشفة زعتر على أية أنواع أخرى لأنها من ثمار الأرض الأردنية المعطاءة.
لقد تهافت الحضور من كل حدب وصوب وكان الحضور كبيراً ومتزايداً..كان المهرجان عملاً رائعاً ومبهجاً ومعبراً ومتقناً وكانت النساء الريفيات الماجدات بملابسهن الريفية الزاهية تخالهن فراشات حالمة أو ملائكة تحتمي بالليل من النهار وكانت الصبايا الريفيات يرقصن ويغنين عرفاناً للشجرة المباركة والأرض الأردنية المعطاءة الطيبة الكريمة التي أخرجت هذا الثمر السامي حيث شعر المواطنون بقدسية شجرة الزيتون المباركة والأرض الأردنية المعطاءة. وقد استنشق الحضور بأريج الماضي الزاهي المثمر لعراقته واستعادوا ذكريات الأجداد والمزارعين والفلاحين والحراثين المنتجين.
إن زراعة الأشجار تقليد وطني حميد سنه جلالة الملك المؤسس المرحوم عبد االله الأول ابن الحسين عام 1939 وهو واجب ديني وإنساني ووطني امتثالاً لقول الرسول (صلى االله عليه وسلم)» إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها «إن زراعة الأشجار هي توجيه وطني سام كريم ورسالة صادقة ونداء وطني لأبناء الوطن ليكون الأردن العربي الهاشمي أخضر إن شاء االله.
لقد كانت وصية الشهيد وصفي التل التمسك بالأرض وزراعتها وتعظيم إنتاجها. لقد سعدت بمشاهدة عدد من نشميات بنات البادية وهن يعرضن المنتوجات ومنها الجميد والسمن واللزاقيات الطازجة اللذيذة حيث كان يتسابق زوار المعرض لشراءها ومن هؤلاء السيدة الماجدة خلود الصالح الجبور من لواء الموقر.
لقد كانت زيارة دولة رئيس الوزراء للمعرض ترويجاً وتعظيماً لنجاح المهرجان المميز.
شكراً لوزير الزراعة النشيط إبراهيم الشحاحدة وإلى مدير المركز الوطني للبحث والإرشاد المهندس نزار حداد حيث كان المهرجان ناجحاً بإمتياز وبلغت المبيعات أكثر من مليون دينار أردني.