أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    01-Jul-2016

ماهي تجهيزاتك لاستقبال عيد الفطر المبارك؟
تالا أيوب
 
الراي - أكواب زجاجية .. تنهمر على أسطحها قطرات ندى شذية .. بداخلها سائل بألوان مختلفة منها الأصفر والبرتقالي والبني الفاتح موضوعة على مائدة الافطار الملتف حولها أفراد العائلة جميعاً منتظرين سماع الأذان .. 
.. انها المشروبات الرمضانية الشهية الباردة التي تبعث الانتعاش بمجرد رؤيتها وتعد جزءاً أساسياً من مائدة الافطار، وبالأخص مع تزامن الشهر الكريم لفصل الصيف المعروف بحرارته الشديدة، وزيادة الشعور بالعطش والرغبة فى تناول المزيد من السوائل والمشروبات.
 
شوارع مزدحمة بالسيارات.. أسواق تعج بالمشترين الكبار والصغار.. محلات الحلوى تكتظ بطالبي الحلويات الخاصة بالعيد من كعك ومعمول وشوكولاتة..  
فقد بدأ العد التنازلي لاستقبال اول أيام عيد الفطر المبارك، وهذا الاستقبال يلزمه الكثير من التجهيزات كشراء ملابس جديدة، واعداد الكعك والمعمول، والاكسسوارات الخاصة به، وغيره الكثير..
ومن هنا .. استفسر «آخر الأسبوع» عن استعدادات العائلات لعيد الفطر المبارك، وتاليا نص الاجابات:
ربة البيت ووالدة اربعة ابناء «أم محمد» تقول: «نتجه الى الأسواق في الأسبوع الأخير من شهر رمضان لشراء حاجيات ومستلزمات العيد».
ربة المنزل «أم شريف» تفضل تكملة شراء مستلزمات العيد في الليلة التي تسبقه اذ تكتظ الاسواق بالمشترين وتبقى مفتوحة لساعات الصباح، فهذه الأجواء تشعر العائلات بالسعادة التي تتميز بها فترة الأعياد».
ووافقتها الرأي ربة المنزل «حاجة سليم» التي تحبذ التسوق في ليلة العيد، حتى إن كانت لا تحتاج لشراء شيء، معتبرة ذلك «متعة».
ومن جهة اخرى يرفض الخمسيني «أبو طلال» التسوق في الايام الأخيرة من رمضان واصفاً الوضع بأنه «مستحيل» نظراً للازحام الذي تشهده الأسواق والشوارع في الفترة هذه».
وتوافقه الرأي الموظفة ووالدة 3 أبناء «أم كندة» مجيبة: «عادة اشتري ملابس العيد والشوكولاتة وغيره قبل رمضان، لأنه من المتعب التجوال بالمولات برمضان وخاصة مع الحر والازمات الخانقة بالشوارع».
الموظفة ووالدة 3 أبناء «رغدة عادل» تقول: «لم نجهز مستلزمات العيد بعد، فنحن منشغلون بتحضيرات رمضان والعزائم، بالاضافة الى اننا ننتظر وقت استلام الراتب الشهري كي نباشر بتجهيزات العيد».
الموظفة ووالدة طفلين «أم جوري» تبين: «نقوم بتجهيزات العيد كشراء الكعك والمعمول والشوكولاته وأواعي العيد قبل بضعة أيام من العيد». 
ربة المنزل «أم احسان» تبين: «قبل العيد بفترة أقوم بعمل الكعك والمعمول على عدة أيام اذ تجتمع افراد عائلة ابنائي كل منهم على حده وفي يوم محدد لهم، فالانشغال بعمل الكعك وتفوّح رائحته بأرجاء المنزل يشعرنا بقرب العيد وبالاخص عند مشاركة احفادي بذلك بسعادة وفرح».
أما الموظفة ووالدة 4 أبناء «أم راشد» فتقوم بشراء الكعك والمعمول جاهزا من محلات الحلويات لعدم ايجاد الوقت الكافي لعمله في البيت بالاضافة الى انشغالها الدائم بأبنائها ووظيفتها.
وذكرت الموظفة ووالدة 3 أبناء «لينا محمود» التجهيزات التي تقوم بها قبل العيد: «أحضر جميع ما يتعلق بالعيد ومستلزماته قبل العيد بيومين، من ملابس وحلويات وأضعها في أماكنها المخصصة، كما أرتب المنزل وأجهزه واعمد على التغيير بتحفه وترتيب الأثاث به كي نشعر بالتغيير عند قدوم العيد كما نضع الأضوية على الأبواب والشرفات».
وأكملت: «كما احرص انا وافراد عائلتي على النوم مبكرًا ليلة العيد (قدر الإمكان) للاستيقاظ مبكرا بنشاط وحيوية».
ربة البيت ووالدة 4 أبناء «أم تالا» تقول: «لقد قمت بشراء ملابس العيد لاثنين من ابنائي كي اخفف من ضغط العيد اما ابني الاخرين فبالاسبوع الاخير من رمضان ان شاء الله سأشتري لهما، فهما في مرحلة المراهقة ولا يقبلون بأية موديلات الا من المجموعات الجديدة ذات اسم علامة تجارية عالمي».