أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Apr-2020

توصية دولية بـ4 تدابير للمحافظة على الأنشطة التجارية

 الشرق الاوسط-فتح الرحمن يوسف

في وقت فقدت فيه التجارة الدولية أكثر من 30 في المائة من حركتها مع الاحترازات التي تطبقها الدول لمواجهة جائحة «كورونا»، طالبت غرفة التجارة الدولية بباريس باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لإنقاذ الشركات الصغيرة والمتوسطة ومكافحة التداعيات الاقتصادية لوباء «كوفيد-19»، حيث أوصت الحكومات باتخاذ 4 تدابير ضرورية.
وقدمت الغرفة التجارية الدولية بباريس 4 توصيات للحكومات تتمحور حول تقديم الدعم المباشر فورياً للشركات الصغيرة لضمان استمرار عملها، وتقديم الدعم المباشر للعاملين الأقل دخلاً، وضمان التجارة المفتوحة من خلال التدفق السريع للسلع الأساسية عبر الحدود، بالإضافة إلى تنفيذ قنوات رسمية وغير رسمية للحوار بين الحكومة وأرباب العمل والعمال والمجتمعات.
وكشف ياسين آل سرور نائب رئيس الغرفة التجارية الدولية بباريس، لـ«الشرق الأوسط»، عن حملة لتشجيع العمل المنسق والجماعي للمساعدة في جعل الأعمال التجارية تعمل في كل مكان وفي كل يوم، مشيراً إلى أن الغرفة أصدرت دعوة للعمل لتشجيع الحكومات على ضمان تدفق الجهود التحفيزية بسرعة إلى الاقتصاد الحقيقي وتقديم الدعم المباشر والفوري للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وعمالها كجزء من هذه الحملة.
وبيّن آل سرور أن الغرفة شددت على ضرورة إنقاذ الشركات الصغيرة والمتوسطة لحماية الأداء الحالي والمستقبلي للاقتصاد العالمي وسبل العيش لمئات الملايين من العمال في جميع أنحاء العالم، مضيفاً بالقول: «نتابع بقلق شديد التأثيرات الشديدة للفيروس على الشركات والأفراد على مستوى العالم».
وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية العالمية بباريس أن المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وعمالها كانت من بين الأكثر تضرراً، لافتاً إلى أن الغرفة تعد الممثل الرئيسي عالمياً لأكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 100 دولة.
وقال آل سرور إنه وفقاً للإحصاءات التي تجمع عليها المنظمات فإن ما يصل إلى 24.7 مليون وظيفة معرضة للخطر، مستشهداً بقطاع الملابس البنغلاديشي، حيث تم إلغاء طلبات أكثر من 2.7 مليار دولار منذ بداية العام، ما أدى إلى إغلاق آلاف المصانع، ما يعرض 4 ملايين عامل هناك لخطر فقد وظائفهم.
وزاد آل سرور أن العديد من المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الأخرى في جميع أنحاء العالم تواجه حالياً تهديدات شديدة لاستمراريتها في البقاء بسبب صدمات الطلب، وقيود العمل ونقص طرق الشحن المتاحة، مضيفاً أن الجائحة مهدد رئيسي لاستمرار تشغيل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في كل أنحاء العالم.
وبالنظر إلى دور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد العالمي، يؤكد آل سرور دور الغرفة التجارية الدولية مع شبكتنا العالمية لزيادة الوعي وتقديم المشورة الموثوقة والأدوات الملموسة للمساعدة في إنقاذها.