أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    29-Mar-2015

«حكيم»: حوسبة 97 مؤسسة صحية العام الحالي

عمان - بترا - كشفت شركة الحوسبة الصحية ان برنامج (حكيم) سيشمل 97 مؤسسة صحية موزعة في انحاء المملكة مع نهاية العام الحالي . 

وبين رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور رامي فراج في مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس التنفيذي للشركة رامي عدوان ان شركة الحوسبة الصحية تدير 4 مبادرات هامة تطوع من خلالها التكنولوجيا المختلفة لخدمة القطاع الصحي بهدف تحسين جودة الرعاية الصّحية، ابرزها البرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي (حكيم) ومكتبة الأردن الطبية الالكترونية (علم) وأكاديمية (حكيم) والمبادرة الاردنية للمعلوماتية الطبية والصحية وهي قيد الانشاء.
 وقال رامي عدوان ان برنامج (حكيم) لحوسبة المؤسسات الصحية بدأ منذ عام 2009 ويشمل المستشفيات والمراكز الصحية الاولية والشاملة حيث تم الانتهاء من حوسبة 31 مؤسسة تضم 12 مستشفى و19 مركزا صحيا.
واعلن ان العام الحالي سيشهد نشاطا في حوسبة القطاع الصحي من خلال برنامج (حكيم) يشمل جميع محافطات المملكة، مشيرا الى ان الشركة ستحوسب ما لا يقل عن 66 مؤسسة صحية مع نهاية العام تضم 9 مستشفيات و57 مركزا صحيا اوليا وشاملا.
 ولفت الى ان قاعدة بيانات برنامج (حكيم) تضم حاليا اكثر من 700 الف ملف طبي محوسب ويزداد.
 واشار الى ان برنامج (حكيم) يهدف الى زيادة فعالية الإدارة الطبية بما ينعكس بشكل مباشر على تجربة المريض في المستشفى او المركز الصحي، من خلال إنشاء ملف صحي إلكتروني لكل مواطن وتيسير وصول مستخدمي النظام إليه من اي منشأة طبية باستخدام الرقم الوطني، عن طريق الربط بين قاعدة بيانات دائرة الأحوال المدنية وقاعدة بيانات النظام.
واضاف ان تطبيق نظام حكيم في المؤسسات الصحية استطاع ان يحظى باهتمام عربي، حيث تم التوسع في تطبيق نظام حوسبة الملفات الطبية (فيزتا) خارج الاردن من خلال شركة الحوسبة الصحية الدولية، وحاليا يتم العمل في مشروعين كبيرين في الكويت والعراق.
 واشار عدوان الى ان شركة الحوسبة الصحية تسعى حاليا الى اضافة انظمة جديدة ضمن برنامج (حكيم)، والتي تضم نظام محاسبة المرضى حيث بدأ تطبيق المرحلة التجريبية منه في مستشفى الامير حمزة ويتوقع انجازه قبل نهاية النصف الاول من 2015، ويسعى هذا النظام لاستبدال دورة المحاسبة الورقية بنظام الكتروني بهدف تقليل محطات الانتظار لتخفيف العبء والوقت على المواطن، وتحسين الدقة في عملية المحاسبة لتقليل الاخطاء البشرية وتوفير الوقت والموارد على وزارة الصحة.
كما يتم حاليا تطوير تطبيقات (حكيم) على اجهزة الخلوي والتي سيكون اولها تطبيق المرضى والذي يحتوي على عدد من المزايا ابرزها تحديد المواعيد والتنبيهات الطبية لحالة المريض.
وأضاف العدوان ان شركة الحوسبة الصحية لا تستهدف العمل فيما يتعلق بتسهيل الاجراءات على المرضى والعاملين في القطاع الصحي فقط، إذ تضع نصب أعينها أيضاً تطوير التعليم المستمر ودعم الابحاث في القطاع الطبي من خلال مكتبة الأردن الطبية الإلكترونية (علم) وهو عبارة عن موقع إلكتروني مجاني يوفر أحدث المعلومات ونتائج الأبحاث العلمية الموثوقة للأطباء وطلبة الجامعات ذوي التخصصات العلمية المتنوعة ومختلف الكوادر الطبية، بحيث يصبح الوصول للمعلومات الطبية الموثقة اكثر سهولة وسرعة عن طريق الانترنت. ويتم تطوير الموقع بشكل مستمر من حيث الية الاستخدام واضافة مراجع حسب احتياجات القطاع الطبي.
 وعلى صعيد متصل استحدثت الشركة ايضا المبادرة الأردنية للمعلوماتية الطبية بهدف توفير قاعدة شاملة لبيانات المرضى لدعم الأبحاث والدراسات العلمية من خلال توفير الإحصائيات اللازمة والدورية للجهات المعنية والمهتمة مثل الباحثين والطلاب وصناع القرار.
 وبين ان اكاديمية حكيم جاءت لاستكمال منظومة الحوسبة الصحية وجسر الفجوة بين مخرجات الجامعات واحتياجات القطاع والتي سيتم اطلاقها خلال العام الحالي، مشيرا الى انها مبادرة تم تأسيسها بهدف تطوير وتدريب الخبرات المحلية في مجال الحوسبة الصحية، حيث يتم حاليا بحث التعاون مع مركز (يورك شير) للمعلوماتية الطبية في جامعة (ليدز) لتطوير برامج تدريب على المعلوماتية الطبية ليتم توفيرها للكوادر الطبية للاستفادة منها، اضافة الى بحث التعاون مع كلية الأميرة سلمى في جامعة ال البيت، بهدف تقديم عدد من المواد المتخصصة في المعلوماتية الطبية لطلاب السنة الثالثة والرابعة في كلية التمريض.
وفي اطار المسؤولية الاجتماعية لشركة الحوسبة الصحية، اشار الى انه يتم التعاون مع برنامج فرصتي للتميز جزء من مبادرة التعليم الأردنية، كما يتم التعاون مع صندوق الامان لمستقبل الأيتام مع النظر الى التوسع في الشراكة لتعميمه تحت مظلة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (نتاج) وذلك لتوفير فرص تدريب للشباب بما ينمي قدراتهم من جهة ويكسبهم مهارات عملية هامة تعطيهم الافضلية عند البحث عن عمل.