وقالت أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة أنها تدرس إطلاق خط رحلات من الولايات المتحدة إلى الدوحة.

تقول كبرى الناقلات الأمريكية منذ 2015 أن الشركات المنافسة من الخليج تتلقى دعما بشكل غير عادل من حكوماتها، مما يشوه المنافسة وينال من الوظائف الأمريكية – وهو ما تنفيه الناقلات الخليجية.

وقال دوج باركر، رئيس مجلس إدارة «أمِريكان إيرلاينز» ورئيسها التنفيذي، في بيان «جرى التعامل مع المشكلات التي أدت إلى وقف شراكتنا قبل عامين، ونعتقد أن استئناف اتفاقيتنا للمشاركة في الرمز سيتيح لنا تقديم الخدمة لأسواق يثمنها عملاؤنا وأعضاء فريقنا ومساهمينا.»

وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لـ»مجموعة الخطوط الجوية القطرية»، في بيان أن الشراكة الإستراتيجية «ستجمع بين اثنتين من أكبر شبكات الخطوط الجوية في العالم، مما يزيد الخيارات لملايين المسافرين ويوفر وصولا سلسا إلى عدد كبير من المقاصد الجديدة.»

وبموجب الاتفاق المرهون بموافقات حكومية، تضع «أمِريكان إيرلاينز» رمزها على بعض رحلات «الخطوط القطرية» المباشرة، ورحلات الربط من وإلى الولايات المتحدة ومركز عمليات الخطوط القطرية في الدوحة، مما يتيح للعملاء الأمريكيين وصولا إلى مقاصد إضافية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وآسيا لا تخدمها الشركة.

وستضع «الخطوط القطرية» رموزها على رحلات منتقاة تمر عبر مراكز «أمِريكان إيرلاينز» في دالاس-فورت وورث وشيكاغو أوهير وفيلادلفيا وميامي ومطار جون ف. كنيدي في نيويورك ولوس أنجليس، وعلى الرحلات الدولية للناقلة الأمريكية من وإلى أوروبا والبحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية.

وقال باركر وروبرت إيسوم، الرئيس التنفيذي لـ»أمِريكان إيرلاينز»، في مذكرة للموظفين أمس أن شركة الطيران «أصبحت تنتهج نهجا إستراتيجيا بدرجة أكبر حيال مواقع نشر طائراتها، ومتى تدخل في نشاط مشترك والتحالفات مع شركاء لتعزيز وإكمال شبكتنا.»

وكانت الشركة الأمريكية قد أبلغت القطرية في يونيو/حزيران 2017 بقرارها إنهاء علاقة مشاركة الرمز بينهما.

وفي وقت سابق هذا الشهر، وقعت «جول» البرازيلية للطيران منخفض التكلفة اتفاقية مشاركة في الرمز مع «أمِريكان إيرلاينز»، التي أعلنت أيضا أنها تقوم بتمتين علاقتها مع «ألاسكا إيرلاينز»، المنضمة لشبكة الخطوط الجوية العالمية «وان ورلد»، وهو تحالف يشمل أيضا «الخطوط القطرية» وأمِريكان إيرلاينز»

وفي أبريل/نيسان 2019، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الإدارة تدقق في استحواذ «الخطوط القطرية» على 49 في المئة في شركة «طيران إيطاليا»، والتي كانت تسير رحلات إلى مقاصد في الولايات المتحدة منذ 2018، في خطوة اعتبرها مشرعون أمريكيون تنطوي على خرق لاتفاق على عدم إضافة رحلات جديدة إلى الأسواق المحلية.

واتفقت «الخطوط القطرية» وشريك مستثمر آخر في وقت سابق هذا الشهر على وضع «طيران إيطاليا» قيد التصفية.