لوس انجليس- اقرت مدينة لوس أنجليس تدبيرا مهما لرفع مستوى معيشة سكانها متواضعي الأحوال من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور من 9 دولارات إلى 15 دولارا في الساعة الواحدة.

وستعتمد هذه الزيادة تدريجيا اعتبارا من تموز (يوليو) 2016 لتصل إلى 15 دولارا في العام 2020 في المؤسسات التي توظف أكثر من 26 شخصا، وفي العام 2021 عند تلك الصغيرة أو المتوسطة الحجم التي يعمل فيها أقل من 26 شخصا، وفق مشروع القانون الذي تبناه المجلس البلدي مع 14 صوتا مؤيدا في مقابل صوت واحد معارض.

وستعفى الشركات التي توظف قاصرين دون الثامنة عشرة والمنظمات التي لا تبغي الربح من تطبيق هذا التدبير.

وستعود هذه الزيادة بالنفع على "700 ألف شخص يواجهون صعوبات اقتصادية"، على حد قول المستشار البلدي بول كريكوريان. وأكد زميله مايك بونين أنها ستسمح بمواجهة "آفة الفقر في لوس أنجليس".

وأتى هذا القرار بعد ثمانية أشهر من النقاشات المحتدمة وثلاث دراسات لاستشراف الآثار الاقتصادية لهذه الزيادة.

وأشاد رئيس بلدية لوس أنجليس إيريك غارسيتي باقتراح سيخدم مصالح "مليون شخص يعيش في الفقر في لوس أنجليس".

وقد اعتمدت عدة مدن على ساحل الولايات المتحدة الغربي ، مثل سياتل وسان فرانسيسكو، زيادة للأجور العام الماضي لتصل إلى 15 دولارا في الساعة الواحدة.

ولا تزال واشنطن ونيويورك تبحثان في مشروع رفع الحد الأدنى للأجور. - (رويترز)