أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Sep-2016

دراسة أميركية: تقدم بمصانع أردنية بسد فجوة الأجور بين الجنسين

 

عمان - الغد - أظهرت دراسة، اعدتها جامعة "تافتس" الأميركية أن برنامج "عمل أفضل" الذي تنفذه منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية في عدة دول منها الاردن "حسّن بشكل جذري ظروف العمل في مئات من مصانع الملابس"، مبينة ان البرنامج غطى 73 مصنع ألبسة في الأردن تشغّل حوالي 60 ألف عامل.  
وبينت الدراسة أن البرنامج "حدّ من الممارسات التي تؤدي إلى ساعات عمل طويلة، والتهديد بالفصل، أو إساءة استعمال العقود التجريبية، والالتزام باحتساب العمل الإضافي"، مؤكدة وجود تقدم في هذه المصانع بمجال "سد الفجوة في الأجور بين الجنسين، وتحقيق تقدم ملموس في تقليص ممارسات العمل القسري، وانخفاض تقارير التحرش الجنسي بنسبة 18 %، وكذلك انخفاض معدل شعور العمال بالخوف في مكان العمل".
وكانت منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي أنشأت برنامج "عمل أفضل" عام 2009 بهدف تحسين ظروف العمل وتعزيز القدرة التنافسية في سلاسل التوريد العالمية للملابس، ويجري تطبيقه في 7 دول هي؛ بنغلاديش كمبوديا، اندونيسيا، فيتنام، الأردن، هايتي، ونيكاراغوا ويشارك فيه حاليا 1300 مصنع يعمل بها أكثر من 1.6 مليون عامل.
وأشار تحليل التقييم إلى أن خطوط الإنتاج التي تشرف عليها مشرفات ماهرات مدربات في خط الإناث أظهر زيادة في إنتاجية المصانع بنسبة 22 %، مقارنة بخطوط يشرف عليها ذكور الذين لم يتلقوا بعد هذا النوع من التدريب.
وذكرت الدراسة ان هذه المكاسب في ظروف العمل لا تأتي على حساب أداء الأعمال، مؤكدة ان النتائج اظهرت "وجود رابط مباشر بين ظروف عمل أفضل وشركات ربح أعلى"، حيث "ارتفع متوسط الربح في اغلب المصانع التي تمت مراقبتها بعد أربعة أعوام من المشاركة في البرنامج بنسبة 25 %".
وقالت "يؤدي التفاعل مع العمال وإدارات المصانع بالإضافة إلى باقي الشركاء في القطاع، إلى تحسين ظروف العمل وأداء المصانع، وزيادة رفاهية العمال وأسرهم. 
كما ساهم البرنامج في الحد من الممارسات التي يمكن اعتبارها عملا جبريا، بحسب الدراسة التي بينت أن "نسبة العمال الذين أبلغوا أن جوازات سفرهم أو تصاريح الإقامة أو تصاريح العمل الخاصة بهم يتم احتجازها من قبل مسؤولي المصانع انخفضت كثيراً مع ازدياد مدة مشاركة المصنع في البرنامج، وانخفضت معها تداعيات العمل الجبري".
وكنتيجة للتوعية ضد التحرش الجنسي التي يقدمها البرنامج، تشير النتائج الى "انخفاض عدد شكاوى العمال المتعلقة بالإساءات اللفظية والتحرش الجنسي في موقع العمل بنسبة 18 %"