أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    29-Jan-2019

“MIT” لريادة الأعمال يعلن الفائزين بالنسخة الثالثة من “ابتكر من أجل اللاجئين”

 الغد

 أعلن منتدى “MIT” عن الفرق الفائزة في مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” IFR العالمية التي تهدف للبحث عن أفضل الحلول والابتكارات التكنولوجية للمشاكل التي تواجه اللاجئين حول العالم على صعيد يومي؛ حيث انطلقت المسابقة منذ ثلاثة أعوام في “اليوم العالمي للاجئين”، وأصبحت من أهم الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة حول العالم.
واستقطبت هذه النسخة من المسابقة طلبات من أكثر من خمسين بلداً حول العالم، الأمر الذي يدل على شهرة المسابقة، وكبر المشكلة التي تحاول معالجتها.
قبل الحفل النهائي للمسابقة، تلقت الفرق المشاركة تدريبا مكثفا من قبل MIT Bootcamps. التدريب تم تنفيذه من قبل مدربين من منتدى “MIT”؛ حيث تم التركيز على المبادئ الأساسية لإنشاء الشركات، تحديد المشكلة، تحديد الزبائن، نموذج العمل، وكيفية عرض المشاريع أمام لجنة الحكام.
الجزء الأول من النهار الختامي تضمن توزيع الشهادات على الدفعة الأولى من برنامج MIT ReACT Certificate Program التي تكون جزءاً من MIT ReACT Hub، وهي مبادرة تم إطلاقها في شهر أيار (مايو) 2017 بهدف تقديم تعليم ذي مستوى عال لأشخاص مهجرين قسرياً حول العالم. منتدى “MIT” لريادة الأعمال في العالم العربي هو شريك مؤسس لهذه المبادرة.
تضمن الحفل النهائي أيضاً محاضرة ألقاها البروفيسور سانجاي سارما، نائب رئيس Open Learning في منتدى “MIT”، هذا بالإضافة الى جلسة حوارية تركزت على موضوع الحلول المستدامة لسد الثغرات في التعليم للمجتمعات المهجرة قصرياً. الجلسة الحوارية تضمنت محاور من “إدراك”، “زين الأردن”، “MIT Refugee Action Hub”، و”مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم”. تمحور الحديث حول المشكلات والعوائق التي تواجه المجتمعات المهجرة قسرياً على صعيد يومي؛ حيث تم التشاور عما تم تحقيقه لحل هذه الأزمة العالمية، وما يزال يمكن فعله لحل أزمات كالأمية، الوصول للمعلومات، والشمول التكنولوجي.
كل من الفائزين سيحصل على جائزة مالية قدرها 40,000 دولار، بالإضافة الى العديد من الفوائد غير المادية كالتدريب، الإرشاد، وفرص التشبيك. الفريق الفائز في مسار الشركات الناشئة هو “Shiffer” من العراق، والفائزان في مسار الأفكار هما “Engineering For Social Good” من الولايات المتحدة الأميركية و”KwikPak” من لبنان.
وتعليقاً على الإعلان، تقول رئيسة مجلس إدارة منتدى “MIT” لريادة الأعمال في العالم العربي، هلا فاضل: “اليوم، عبر استخدام التكنولوجيا، لدينا الفرصة لتقديم المجتمعات المهجرة قسرياً بتعليم لائق. مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” ومبادرة ReACT ليستا مجرد مبادرتين تهدفان لخلق ابتكارات تكنولوجية، بل إنهما جزء من حركة عالمية تهدف لتغيير الواقع للملايين من اللاجئين حول العالم. نضع رهاننا في قدرة التعليم لخلق فسحة آمنة للاجئين للتعبير عن أنفسهم، التعلم، وملاحظة قدراتهم. نحن في منتدى “MIT” لريادة الأعمال في العالم العربي نؤمن أن المعرفة، والسعي للحصول عليها، هما أساس في تقدم الشعوب وتطورها”.
وقالت هنادي الصالح، رئيس مجلس الإدارة لشركة “أجيليتي”: “المشاركون في مسابقة هذا العام حقا مبدعون مميزون. عندما يمنح الشباب الإمكانات والأدوات الصحيحة لتطوير أفكارهم؛ يستطيعون التوصل إلى حلول تقنية عملية مبهرة. وقد شارك المديرون التنفيذيون من أجيليتي وشركتها التابعة GCC Services في برنامج التوجيه التابع لمسابقة ابتكر من أجل اللاجئين من خلال مشاركة خبراتهم مع الفرق وتوجيههم خلال تنفيذ مشاريعهم الابتكارية، وهذه المشاركة هي طريقتنا في تشجيع تمكين الشباب”.
وأوضح رشاد سنقرط الرئيس التنفيذي لشركة GCC Services: “هذا هو العام الثاني الذي أقوم فيه بالتحكيم في مسابقة ابتكر من أجل اللاجئين وإنه لشيء رائع أن أشهد هذا القدر من المفاهيم والأفكار الابتكارية التي توصل إليها مجموعة من الشباب. إن المشاركة في هذا الحدث تعطيني الفرصة بأن يكون لي دور في تمكين مبادرات الشباب التي تدعم اللاجئين، وكما في كل عام، نرى المزيد من الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين حياة اللاجئين كما يهدف هذا البرنامج”.
ومن جانبها، قالت رشا بركات، الرئيس التنفيذي للابتكار ودائرة الموارد البشرية، في شركة “زين الأردن”: “تفخر زين بشراكتها مع منتدى MIT لريادة الأعمال للعام الثالث على التوالي، ونهنئ الفائزين على أفكارهم المبدعة، وشركاتهم الناشئة التي أوجدت حلولاً للصعوبات التي تواجه اللاجئين في مختلف الدول العربية”.
ومن جانبه، قال مـازن حـايك، المتحدث الرسمي باسم “مجموعة MBC”: “يسر MBC الأمل أن تعلن عن شراكتها مع مسابقة “ابتكر من أجل اللاجئين” Pan Arab MITEF بهدف استقطاب وتحفيز المبادرات الهادفة إلى ابتكار حلول تقنية من شأنها تسليط الضوء بشكل مباشر على أزمات اللاجئين ومعاناتهم”. وأضاف حـايك: “لدينا هدف مشترك يتمثل في القدرة على الوصول إلى الأفكار النيرة والمبادرات الخلاقة، ومن ثم تقييمها ودعمها.. تلك الأفكار والمبادرات القادرة بحق على ملامسة واقع التحديات والمخاطر الحياتية الجمة التي تحيط باللاجئين ويضطرون لمواجهتها على نحو يومي”.