رويترز: اجتاحت عمليات بيع لجني الأرباح معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الإثنين، مع تضرر بورصتي الإمارات على وجه الخصوص بفعل تراجع أسهم «أرابتك» للإنشاءات و»دانة غاز» للطاقة. وهوى سهم «أرابتك» المدرجة في دبي بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة إلى 0.90 درهم، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات، لينزل عن مستوي الدعم الفني البالغ 0.93 درهم المسجل في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وقالت «أرابتك» قبل أسبوع ان صافي خسارتها تفاقم في الربع الأخير من العام الماضي، وأن مجلس إدارتها يسعى لنيل موافقة المساهمين على إصدار حقوق بقيمة 1.5 مليار درهم (408.4 مليون دولار).
وتراجع مؤشر سوق دبي 1.2 في المئة مع هبوط 22 سهما وصعود أربعة أسهم فقط. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مع هبوط سهم «دانة غاز» 4.1 في المئة بعدما أجرت شركة الطاقة تعديلا لنتائجها المالية الأولية غير المدققة لعام 2016، لتظهر خسارة صافية قدرها 88 مليون دولار من صافي ربح قدره 33 مليون دولار حسبما أعلنته من قبل. وأشارت «دانة غاز» إلى حكم أصدرته محكمة لندن للتحكيم الدولي هذا الشهر في نزاعها مع حكومة إقليم كردستان العراق. وستقوم الشركة بناء على الحكم «بخفض قيمة الفوائد غير المحققة التي تم قيدها لصالحها ولمرة واحدة بمقدار 121 مليون دولار أمريكي.» واتسم أداء أسهم البنوك – التي ارتفعت على مدى الأسبوع الأخير – بالضعف أيضا، مع تراجع سهم «بنك أبوظبي الوطني» 1.4 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا في المئة، مع تراجع نحو 80 في المئة من الأسهم. وهبطت أسهم البنوك جميعها باستثناء سهمين.
وتراجع سهم «البنك الأول» 2.6 في المئة بعدما صعد 2.7 في المئة أمس الأول. لكن سهم «العربية للأسمنت» ارتفع 1.8 في المئة بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيعات بواقع ريالين للسهم للنصف الثاني من 2016، لتبلغ توزيعات العام أربعة ريالات للسهم مقابل 4.5 ريال في 2015. وواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خسائره وتراجع 0.8 في المئة. وواصلت الصناديق الأجنبية بيع الأسهم المصرية، لكن بفارق أقل كثيرا عن الجلسة السابقة، مع تماسك الجنيه قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الذي سجله يوم الأحد. واشتري المستثمرون الأجانب الأسهم المصرية بكثافة في الأشهر التي تلت تعويم الجنيه في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث أدى القرار إلى هبوط قيمة العملة مما جعل الأسهم أرخص كثيرا للمشترين الأجانب. لكن الجنيه تحسن في الأسبوعين الأخيرين مما رفع تكلفة الأسهم للأجانب وشجع بعضهم على جني الأرباح من فارق العملة.وانخفض سهم «المجموعة المالية هيرميس» وهو من الأسهم المفضلة لدى الصناديق الأجنبية 0.8 في المئة. وقالت «هيرميس» أمس في رسالة إلكترونية ردا على سؤال عن توزيعات الأرباح «توزيع الأرباح على المساهمين سيخضع لموافقة مجلس الإدارة وله الأولوية على أجندة الاجتماع المقبل للمجلس… هيرميس ملتزمة بإعادة الفائض النقدي لحاملي الأسهم.»
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 7072 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 1.2 في المئة إلى 3604 نقاط. أيضا تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.9 في المئة إلى 4580 نقطة.
وهبط المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6780 نقطة. كما هبط المؤشر القطري 0.04 في المئة إلى 10913 نقطة.
ونزل المؤشر العماني 0.1 في المئة إلى 5852 نقطة، بينما زاد المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1325 نقطة.
وفي مصر نزل المؤشر 0.8 في المئة إلى 12444 نقطة.