جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رالف فيصل، ممثّل الشركة في لبنان، أمس الأربعاء على متن الباخرة «فاطمة غول»، الراسية قبالة معمل الزوق الحراري لتوليد الكهرباء شمال غرب العاصمة بيروت.

والبواخر الثلاث عبارة عن محطات طاقة عائمة مجهزة بأفضل التقنيات. وقال فيصل ان البواخر الموجودة حاليا بلبنان هي «فاطمة غُل» التي وصلت أواخر 2010 والراسية قبالة معمل الزوق، و«أورهان بيك» التي وصلت عام 2013، والراسية في الجية جنوب بيروت، وهما تؤمنان نحو 400 ميغاوات أي 25 في المئة من مجمل الطاقة الكهربائية المُوَلَّدة في لبنان.

أما ال.اخرة الثالثة فهي ‘إسراء سلطان’ الراسية شمال بيروت منذ شهرين. وبعد وصولها وبدئها العمل ارتفع توليد الكهرباء في لبنان إلى 635 ميغاوات، أي 40 في المئة من إالإجمالي.

وشدد فيصل على أن «البواخر أصبحت ركيزة أساسية لإنتاج الكهرباء للبنانيين»، موضحا أن «كلفة توليد الكيلووات/اساعة من الكهرباء أرخص من جميع معامل الطاقة القديمة الموجودة في البلاد».

وأشار فيصل إلى أن «شركة «كارادينيز» مستعدة لتقليل كلفة الإنتاج إذا زُودت بالغاز».

ولفت، في السياق نفسه، إلى وجود «نحو 125 عاملا لبنانياً على متن البواخر، بالاضافة إلى حوالي 100 شركة لبنانية يعمل فيها أكثر من 700 موظفا، يستفيدون من وجود البواخر، عبر تزويدها بالاحتياجات وقطع الصيانة». 

وشدد على أن «الباخرة الثالثة أتت بالاتفاق مع الدولة اللبنانية، لتأمين التيار الكهربائي مجانا، وستغادر لبنان في 18 نوفمبر (تشرين ثان) المقبل».