وقال مارك غروست، مدير الشركة في العراق، أنه «سيقام خلال السنوات الخمس المقبلة مترو معلق على طول عشرين كيلومترا في بغداد على ان يتم تأمين المعدات لتنفيذ السكك والاعمال الهندسية التي ستنطلق من المستنصرية (شرق) حتى مطار المثنى القديم» في غرب بغداد.

ويتوقع أن تبلغ كلفة هذا الخط ما بين 2.1 إلى 2.5 مليار دولار. وسيؤمن ربط جانبي مدينة بغداد عبر جسر الصرافية (وسط)، في العام 2023.

وتشهد العاصمة العراقية، مع مواصلة استيراد السيارات منذ عام 2003، أزمات مرورية خانقة خصوصا خلال ساعات النهار.

وفي البصرة، أكبر مدن جنوب البلاد، هناك دراسة لتطوير مشروع مؤلف من خطي مترو معلقين كل منهما بطول 15 كيلومترا. وسيمتد الخطان من شمال إلى جنوب المدينة، من الزبير إلى شط العرب، ومن الكرمة في شرق البصرة إلى مناطق صحراوية في الجانب الغربي منها. واشار غروست إلى ان الشركة تعد لدراسة جدوى في البصرة ستنتهي في خلال 12 شهرا. واضاف ان «هذه خطوة مهمة بالنسبة للعراق وألستوم وللناس لان حركة المرور في هاتين المدينتين باتت لا تحتمل». وتم التوقيع على الاتفاقيات خلال اجتماع مجلس الشؤون العراقية الفرنسية بحضور وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية جان باتيست ليموين بحضور 23 شركة فرنسية.

وأوضح الوزير الفرنسي بأن بلاده لا تشكل سوى 1.2 في المئة من السوق العراقية، وأن هذه الخطوة الأولى ستكون «للعودة إلى مستوى التبادل التجاري الذي كان قبل العام 2014، إذ مذاك الحين انخفضت عمليات التبادل التجاري بنسبة 61 في المئة».

وأضاف أن «الأمر يأتي في إطار تعزيز علاقاتنا وزيادة عمليات التبادل. العراق الآن في مرحلة استقرار وإعادة إعمار، ونحن لدينا إمكانياتنا التي تقدم إجابات على احتياجات إعادة الإعمار في هذا البلد»، مشيرا إلى قطاعات الطاقة والنقل والبُنى التحتية والزراعة والصحة.