وكانت العملة الأمريكية صعدت إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر عند 113.750 ين يوم الثلاثاء الماضي، لكنها عكست اتجاهها عند منتصف الأسبوع بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا لكن مع إبداء قلق من تدني التضخم.

وتراجع الدولار أكثر بعد تقارير بأن عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي يريدان إدخال تغييرات على مشروع مقترح لتعديل قانون الضرائب في الولايات المتحدة.

ونزل الدولار إلى 112.035 ين أمس منخفضا 0.3 في المئة. وقالت إثير رايخلت، محللة سوق الصرف لدى «كومِرتسبنك» الألماني في فرانكفورت «في النهاية سيتوقف الأثر على تفاصيل قانون الضرائب في شكله النهائي.. كلما حدث تخفيف لقانون الضرائب كان الأثر أقل على الدولار.»

وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.1792 دولار بعد أن فقد 0.4 في المئة أمس الأول.

,كانت العملة الموحدة تراجعت بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس توقعاته للنمو والتضخم في منطقة اليورو، لكنه تمسك بتعهده بمواصلة التحفيز ما دام ضروريا.

من جهة ثانية تتجه عملة «بتكوين» الرقمية المُشَفَّرة صوب تحرك أسبوعي سيكون الأصغر منذ أكتوبر/تشرين الأول في ظل انحسار التقلبات فيها إثر بدء تداول عقود آجلة لها.

وهذه العملة كانت مُتداوَلة أمس قرب مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 17 ألف دولار على بورصة بتستامب، بعد صعودها نحو 15 في المئة منذ يوم الإثنين الماضي. وستكون مكاسب الأسبوع الحالي هي الخامسة على التوالي.

على صعيد آخر ارتفع الذهب أمس متجها صوب أول مكاسب أسبوعية له في أربعة أسابيع مع انخفاض الدولار بفعل المخاوف بشأن مدى التقدم في إصلاح الضرائب الأمريكية.

وقال رونالد لونغ، كبير المتعاملين لدى «لي تشيونغ» لتداول الذهب في هونغ كونغ «الدولار الأمريكي يضعف قليلا وهذا يفيد الذهب.»

وفي المعاملات الآسيوية المتأخرة كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.3 في المئة عند 1256.59 دولار للأوقية (الأونصة). وزاد المعدن أقل من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1259 دولارا للأوقية.

واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 15.87 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 في المئة مسجلا 881.80 دولار للأوقية. وانخفض البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1031.99 دولار.