أكدت خطة الاستجابة الإقليمية للأزمة السورية 2020 أنّ الأردن يحتاج إلى زهاء 1.08 مليار دولار لتمويله في مواجهة أعباء اللجوء السوري خلال العام الحالي.

وأشارت الخطة إلى أن الأردن يحتاج إلى نحو 914 مليون دولار لدعم مكون اللاجئين السوريين، فيما يحتاج إلى 162 مليون دولار لدعم مكون المجتمعات المستضيفة.

ووفقا للخطة، فإنّ متطلبات التمويل للعام الحالي تتمثّل بـ156 مليون دولار لدعم “الحماية” و187 مليون دولار لدعم قطاع “الأمن الغذائي” و236 مليون دولار لدعم “التعليم”، و113 مليون دولار لدعم “الصحة”، و 151 مليون دولار لدعم “احتياجات أساسية”، و51 مليون دولار لتقديم “المأوى”، و35 مليون دولار لدعم “الصرف الصحي” و73 مليون دولار لدعم “سبل العيش”.

وكانت الأمم المتحدة قد قدرت العام 2019 الماضي متطلبات التمويل بـ1.06 منها 684.5 مليون دولار لتمويل حاجات اللاجئين مباشرة، و382.8 مليون دولار لتمويل المجتمعات المستضيفة.

ووفقا للخطة الاقليمية 2020 فإنّ الأردن يستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري، منهم 650 ألفا مسجل لدى المفوضية، مما يجعله ثاني أكبر بلد مضيف للاجئين في العالم.

وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من أن الأردن ليس من الموقعين على اتفاقية العام 1951 إلا أنه ما يزال يقدم بيئة حماية مواتية للاجئين السوريين المفضية إلى حماية حقوق الإنسان الأساسية من خلال الأطر الوطنية.

 

 

 

وقال “حكومة الأردن تستمر في قيادة الاستجابة للأزمة السورية من خلال خطة الاستجابة الأردنية (JRP) ، وهي إطار قوي يجمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من الحكومة والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني”.

وتوقعت خطة العام 2020، أن يستفيد نحو 10.249 ألف لاجئ من تحسينات في البنية التحتية في المخيمات، فيما بلغ عدد طلبات إعادة توطين لاجئين سوريين في بلد ثالث 4755.

كما قدّرت عدد الأطفال السوريين للأعمار من (5-17) عاما المسجلين في التعليم المدرسي الحكومي نحو 98.564 طالبا.

كما أشارت الى أنهّا تستهدف الوصول الى 488.8 ألف لاجئ لتقديم دعم الغذاء لهم، و.7.3 ألف لاجئ لتقديم المطاعيم لهم.

يأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه الحكومة الأردنية قد قدرت متطلبات التمويل للعام الحالي 2020 بحوالي 2.304 مليار دولار، فيما كانت خطة العام الماضي 2019 قد مولت بحوالي 42.3 % من أصل حاجة المملكة والتي قدرت بـ2.4 مليار دولار؛ حيث قدم المجتمع الدولي 1.015 مليار دولار لتمويل الخطة.