أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-Nov-2016

«أوبك» تسعى لتوافق بشأن خفض إنتاجها النفطي … والخلافات في داخلها تتقلص

رويترز: قالت مصادر في «أوبك» ان مسؤولي منظمة الدول المصدرة للنفط يعملون على صياغة تفاصيل خطتهم للحد من إمدادات النفط، وأن هوة الخلافات بشأن بعض الأمور العالقة تتقلص، في بادرة على إحراز تقدم في استكمال أول اتفاق من نوعه للمنظمة منذ عام 2008.
كانت «أوبك» اتفقت بشكل مبدئي في الجزائر يوم 28 سبتمبر/أيلول على تحديد مستوى للإنتاج، مع منح استثناءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران التي تأثر إنتاجها بسبب الحروب والعقوبات. وينبغي الانتهاء من التفاصيل بحلول موعد اجتماع وزراء طاقة أوبك في فيينا يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقبل أسبوعين من موعد الاجتماع المرتقب مازالت هناك خلافات بشأن التفاصيل، في حين أثرت تخمة المعروض التي ستستمر في 2017 على أسعار النفط، التي جرى تداولها دون 47 دولارا للبرميل للبرميل.
ووصل سعر النفط الخام أعلى مستوى في 2016 مقتربا من 54 دولارا للبرميل بعد اتفاق الجزائ، لكن عاود الهبوط إلى مستوى يدور حول 47 دولارا.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات ان هناك جهودا لسد هوة الخلافات والعمل على التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال أحد المصدرين «الأمر صعب في بعض النقاطـ لكنني لا أرى أي أزمة. ما حدث في الجزائر منح الكثير من الأمل والقوة الدافعة، واعتقد أن الناس ملتزمون بذلك.»
وإحدى القضايا العالقة هي المستوى الذي يتوقع أن تثبت إيران إنتاجها عنده.
وقالت مصادر ان إيران تريد تثبيت الإنتاج عند أربعة ملايين برميل يوميا، في حين يريد أعضاء آخرون أن تثبته طهران عند نحو 3.7 مليون برميل يوميا.
وقال العديد من المصادر في «أوبك» ان هذه القضية كانت مصدرا للتوتر في اجتماع 28 أكتوبر/تشرين الأول في فيينا لـ»أللجنة رفيعة المستوى» المسؤولة عن كيفية تحديد مستويات الإنتاج الفردية بناء على اتفاق الجزائر.
وقال مصدران ان أعضاء آخرين في المنظمة يريدون أن يكونوا أكثر مرونة في هذا الأمر. وقال أحدهما انه في حين من المستبعد تلبية طلب إيران لمستوى إنتاج أربعة ملايين برميل يوميا، فمن المرجح أن يعرض على طهران 3.75 مليون برميل يوميا أو أعلى.
وقال مصدر ثالث في مطلع على المناقشات «سيتخذ الوزراء ما يلزم للتوصل إلى توافق»، في إشارة لمحاولة إيجاد حل وسط مع إيران. وأضاف «لا يمكننا مغادرة فيينا يوم 30 نوفمبر بدون اتفاق.»
وتجتمع «اللجنة رفيعة المستوى» للمرة الثانية في فيينا يوم الاثنين المقبل، ومن المحتمل أن يعقد بعض وزراء الطاقة في «أوبك» محادثات غير رسمية في الدوحة غدا الجمعة على هامش مؤتمر للغاز.
وقال مصدر انه في إطار تعزيز جهود التوصل لتوافق سيقوم محمد باركندو، أمين عام «أوبك»، بزيارة مزيد من الدول الأعضاء في المنظمة في الأيام القليلة المقبلة. وقد التقى مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في أمس قبل ان يسافر إلى الإكوادور وإيران.
وقال باركندو يوم السابع من نوفمبر تشرين الثاني ان المنظمة ملتزمة بتطبيق اتفاق الجزائر.