وأضاف «في حال لم يتم ضبط نتائج أحداث عاليه، فهناك تخوف من تأثيراتها على القطاع السياحي، بسبب الهواجس الموجودة، والتي لم تؤد لحد الآن إلى إلغاء حجوزات»، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية. وأشار الوزير اللبناني، إلى نمو حركة السائحين الوافدين من فرنسا خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 30 في المئة على أساس سنوي.

وقال الرئيس عون «إن ما تحقق من تطور على صعيد الحركة السياحية بلبنان، في النصف الأول من العام جاء نتيجة الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد».

وبلغ عدد الوافدين من السعودية في النصف الأول من العام الجاري أكثر من 44 ألف سائح، بنسبة نمو 100 في المئة مقارنة الفترة المقابلة من 2018.

ولم يقدم الوزير اللبناني إحصائية شاملة بأعداد السائحين الوافدين إلى البلاد والإيرادات خلال النصف الأول من العام الجاري، ومقارنتها بالفترة المقابلة من 2018 أو أعوام سابقة، وإنما ذكر بيانات في بعض الدول فقط. ويساهم القطاع السياحي في نمو الاقتصاد وازدهار البلاد، إذ يمتلك لبنان مقوّمات سياحية كثيرة، ويمتاز بمناخ يجذب الزوار، كما يقصده العديد من السياح من أنحاء العالم.

وحسب بيانات البنك الدولي، بلغ عدد السائحين الوافدين إلى لبنان 1.8 مليون سائح بإيرادات نحو 8 مليارات دولار في 2017، مقابل 1.6 مليون سائح بإيرادات 7.37 مليار دولار في 2016.