بلغت نسبة الإنجاز العامة في مشروع مستشفى الطفيلة المدني زهاء  70 بالمائة ، فيما تم الانتهاء من بناء الأعمال الخرسانية " الهيكل " بنسبة  انجاز بلغت 100 بالمائة  ، مثلما ينفذ حاليا مراحل أعمال التشطيبات الداخلية والأنظمة الكهروميكانيكية وتركيب الألمنيوم وعمليات الدهان والتجهيزات الكهربائية  ، وضمن خطة تنفيذية  زمنية معدة ، وفق مدير المشروع المهندس خالد بازيان .

 

ولفت المهندس بازيان إلى أن  الخطة الزمنية للمشروع تفوق المتوقع ، لافتا إلى ان  مجموعة من الطوابق في بعض المبان تشهد حاليا  تشطيبات نهائية للكهرباء والمياه والاعمال التشطيبية المختلفة  ، حيث يتم استخدام أفضل أنواع الحجر والمواد الأولوية في المشروع ليليق بهذا الصرح الطبي .

 

 وتابع المهندس بازيان  أن مشروع المستشفى المدني في الطفيلة يُعد من المشروعات التنموية النوعية  التي سيتم انجازها في الطفيلة  للمساهمة في تطوير القطاع الصحي، والذي يسهم في تحسين سوية الخدمات الصحية والطبية المقدمة للمواطنين ، لافتا إلى المشروع الذي جاء بكلفة (34.3) مليون دينار فيما جميع الكوادر الهندسية والإدارية والإشرافية والعمالة  هم من أبناء الطفيلة .

 

ولفت إلى أن مشروع مستشفى الطفيلة يعد من ابرز مشروعات  المبادرات الملكية السامية التي تنفذ في الطفيلة إذ  يضم مبنى للمرضى  بسعة (150) سريرا إلى جانب مبان للادراة وسكن الأطباء ومواقف عامة للمركبات ومبان للخدمات وبمساحة إجمالية تصل إلى (30) ألف متر مربع، بالإضافة إلى مبان للأمن ومهبط للطائرات ومبان للحراسة ومواقف متعددة. 

 

كما يضم المستشفى قسما للعيادات الخارجية، وقسما للإسعاف والطوارئ، وقسما للعمليات، وأجنحة للمرضى تضم قسما للباطني وآخر للجراحة، وقسما للأمومة والطفولة، وقسما للعناية الحثيثة المركزّة (ICU – CCU)، وقسما للنسائية والتوليد، وقسما للخداج، وقسما لغسيل الكلى، وقسما للعلاج الطبيعي، وقسما للطب الشرعي، وقسمي الأشعة والمختبرات، والمكاتب الإدارية، والجناح التعليمي، والمستودعات الطبية وغير الطبية، وقسما للتعقيم، ومشغلا للأجهزة الطبية، والمطبخ والغسيل ومحرقة للنفايات الطبية، بالإضافة إلى مبنى سكن وظيفي للأطباء والممرضين والفنيين.

 

 وبين المهندس بازيان أن المستشفى في حال انجازه سيوفر قرابة 600  فرصة عمل لأبناء المحافظة، إلى جانب تشجيع قطاعات التجارة والإسكان والنقل للاستثمار في محيط المستشفى أن المشروع يحتضن حاليا  قرابة 85 مهندسا من المهندسين حديثي التخرج من أبناء الطفيلة  يتم تدريبهم في المشروع مع   العمل على تشغيل عدد من المقاولين الفرعيين في بعض أعمال المشروع.

 

بدورهم طالب مواطنون الجهات الرسمية ذات العلاقة كالأشغال العامة والإسكان والصحة  والكهرباء وديوان الخدمة المدنية بضرورة العمل على استملاك باقي قطع الأراضي المجاورة للمستشفى،  لغايات تأمين مواقف للمركبات ومطار للمستشفى مع العمل على تركيب محولات كهربائية من خلال شركة توزيع الكهرباء ،  مثلما ضرورة البدء بتدريب الكوادر البشرية التي ستعمل في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين من اطباء وممرضين وفنيين وعمال وغيرهم لتكون هذه المستشفى جاهزة للمباشرة لخدمة المواطنين من كافة النواحي.